“للوهلة الأولى حسيت نحوها باحساس اليكتريستى كدا أي قليلاً من الكهرباء إحساس فانتاسيتكي يدغدع المرء من داخله يشبه الألم الخافت اللذيذ الناشئ عن الكالو فى الصباع”

“تعلمين ... الحق ... إنه ليس كأى إحساس قد عشته من قبل، إنه لا يشبه قطرات المطر فوق الجبين، ولا بخار الماء المتصاعد فى جو الشتاء، ولا نسيم الفجر على البحر فى حرارة الصيف، ولا إحساس التحليق فى قلب السماء، ولا الغوص فى عمق البحار، ولا حتى مطالعة كتاب والاستمتاع بقدح قهوة فى يوم صباح الإجازة، ليس أيا من هذه الأحاسيس !!! إنه إحساس جديد، لم اختبره من قبل، إنه إحساس لم أحسه قط سوى ... عندما رأيتك بالأمس !!! عندما رأيتك بالأمس”

“ما أعذب الرشفة الأولى من أي شيء”

“صَفُّونا .. صفّاً .. صفّاًالأجهرُ صوتاً والأطول وضعوه فى الصَّفِّ الأولذو الصوت الخافت والمتوانى وضعوه فى الصف الثانىأعطوا كُلاً منا ديناراً من ذهب قانى برَّاقا لم تلمسه كفٌ من قبلقالوا : صيحوا .. زنديقٌ كافرصحنا : زنديقٌ .. كافرقالوا : صيحوا ، فليُقتل أنَّا نحمل دمه فى رقبتنافليُقتل أنا نحمل دمه فى رقبتناقالوا : امضو فمضيناالأجهرُ صوتاً والأطول يمضى فى الصَّفِّ الأولذو الصوت الخافت والمتوانىيمضى فى الصَّفِّ الثانى”

“ولم أر أي شيء من داخله، أنا أطوّف دوما بظاهر الأشياء ولا أغوص فيها.”

“في الآخرة المنافقون فى الدرك الأسفل من النار ،، لكنهم فى الدنيا في الصفحات الأولى من بعض الصحف”