“فهم تركوا طول حياتهم يعيشون كالسائمة,ومع ذلك يطلب منهم ان يخضعوا إلى قانون قد استورد من الخارج على أحدث طراز”
“ما أحوج إلى المسلمين إلى من يعرفهم دينهم! ثم فكرت مليا، فإذا بى أقول: بل ما أحوج المسلمين إلى من يعرفهم دنياهم!! قد يكون للوعظ بالدين موضع بين قوم انشغلوا بإتقان حياتهم، وانكبوا على عاجل دنياهم، فهم بحاجة إلى من يذكرهم بالله والدار الآخرة. أما المسلمون فهم أحوج إلى من يعلمهم كيف يعيشون.”
“كثيرًا ما تعاملتُ مع أشخاص لا يئنون ولا يشتكون من حياتهم أو ظروفهم الخاصة، ثم سرعان ما عرفتُ بعد اقترابي منهم أنهم حقًا لا يئنون ولكن ليس لأن حياتهم خالية مما يستحق الأنين وإنما لأنهم قد تجاوزوا مرحلة البوح والصراخ إلى مرحلة العجز عن الشكوى، أو إلى مرحلة "الصمت.. قوة الانفعال" وهي مرحلة متقدمة من مراحل الألم يفقد الإنسان معها حتى القدرة على الكلام والشكوى والبكاء. فتعلمتُ هذا الدرس، واستعنتُ به في فهم شخصيات كثيرين يظنهم الغافل سعداء، وهم في الحقيقة "مآس بشرية" تمشي على أقدامها.”
“من اجدى ما قدمه المجددون للحياة الدينية فهم الدين على أنه اصلاح الحياة لا الطقوس و الاشكال , و ذلك كالذى نسمعه مجلجلا فى فهم عمر بن عبدالعزيز حين طلبوا اليه ان يأمر للبيت بكسوة كما كان يفعل من قبله , فكتب يقول : انى رأيت ان اجعل ذلك فى أكباد جائعة فانها أولى بذلك من البيت”
“انا ضدي !! ومنذ ولدت قالتدموعي ان ميلادي وفاتياحبك هل يكون الحب جرماويحبسني على حبي قضاتي؟ولا عجب ,ايحميني عدويواعجب ان يعاديني حماتي ؟كتبت على جدار الجهر شعريباني قد برئت من الطغاةواني لن اداهن طول عمريولو نثروا على الدنيا رفاتي”
“لقد وجد في كل زمان كثير من المرضى المستغرقين المتشوهين فهم يكرهون إلى حد الهوس كل من يطلب المعرفة، ويكرهون أبسط الفضائل وهي فضيلة الإخلاص.”