“أفكر بأننا في زقاق الجرذان، حيث أضاع الموتى عظامهم”
“وطن بعرْض الكون يعرض في المزادوطُغمَةُ الجرذان ..في الوطن الجريح يتاجرون !!أحياؤنا الموتى على الشاشاتفي صخب النهاية يسكرونمَنْ أجهض الوطن العريقوكبّل الأحلام في كل العيون ؟”
“في كل صباحتصفعني أخبار جريدةصور الجرذان على الأوراق تحاصرنيفتموت قصيدة !”
“ووجهك نجمةُ مَن أضاع في النهر وجهه”
“كان يشعر بالوحشةوحشة من يموت الليلةكأن جماعة من الموتى أو الملائكةينتظرونه كي يأخذوه معهمحيث لا رجعة أبدامرات عدة أفلت النوم منهوظل قلبه يحوم بأرجاء البيتكعصفور أضاع سبيله ليدخل غرفة بالصدفة”
“تكدست جثثهم في الممرات كبرتقال عفن مرمي بفوضى في صندوق تسكنه الجرذان مركون في قعر منسي لسفينة عابرة للمحيطات تطوي لحظات إبحارها بملل”