“سأخوض غمار اليأس بكلماتي.. أحطم كل جبال الرهبة" كانت هذه هي افتتاحيتي الأثيرة، واستهلالي المفضل، كلما أمسكت قلمي في أي مناسبة، وفي لحظة من لحظات الحقيقة مع النفس.. استرجعت بعض التفاصيل المهمة، في بعض المواقف الفاصلة فيما مضى من حياتي، فاكتشفت أن هذا اليأس الذي طالما خضت غماره، كما هو !! وتلك الجبال التي أعددت العدة دائمًا لتحطيمها .. راسخة لا تزال على حدود حياتي، بل حياة من حولي كمان!! وإذا كان عاجب !!”
“أُدرك أن هناك قوة غير منظورة تحيطني، وأومن بها وأني من صنع هذه القوة الإلهية، أو مظهر من مظاهر قدرتها، إنني أستطيع أن أستفيد من معرفتي هذه الحقيقة أيضاً فلا يتولاني اليأس في عمل أتولاه وهو على شيء من الخطورة، لأني أعلم أن عملي لا ينتهي بانتهاء حياتي المادية ما دمت – وأنا الجزء – سأرجع إلى الكل. رأيت من ذلك أني أستطيع أن أعمل لكل غرض نبيل إذا كان أمامي هذا الغرض. أستطيع أن أخدم وطني فلا يتولاني اليأس في خدمته ولا أخشى فيه أن يصيبني العطب، ثم لا أطمع من وراء تلك الخدمة في بعض مظاهر الحياة المادية من فخار أو مدح أو جاه أو ثروة، فقد علمت أن الحقيقة فوق هذا كله، وهي أن أخدم الإنسانية جمعاء بذلك الاستعداد الذي أخدم به الوطن. أستطيع أن أخدم مجدي الشخصي البريء من المظاهر المادية، فإن الحقيقة الإلهية التي هي غرضي لا سبيل لها غير العلم وفيه كل المجد..”
“وفقًا لما تنص عليه قوانين حياتي المهرجلةبأطلع من مشكلة أخش في مشكلةوحاجات كتير في دماغي متكومّة ومتأجلةوتفاصيل بالعبيط،كل ما بأفهمها أكتر.. بتزيد البرجلة!”
“أشجع الشجعان في هذا العالم لا يخلو من لحظة خوف تمر عليه ..الشجاعة هي أن لا نخاف من لحظات خوفنا .درّب قلبك على مجابهة الأشياء التي تخيفه .”
“في بعض الأوقات، لم تكن المشكلة حقًا في إفلات أصابع من أحببت، وإن كان لا بد من أن تؤلمنا أصابعنا بشكل ما، كلما كان شعورها صادقًا.. لطالما كانت المشكلة في حصولك على ذكريات لست متأكدًا من صدقها.”
“بحاجة لمن ينقش في المكان الخالي حروفا غير قابلة للمحو هذه المرة، يحمل إزميلا ويعلم أنه ينقش على حجر لا بحر أو صحراء، يجعل من كل دقة دفعة للأمام ،ولادة ، استيقاظ دائم، يجعل منها دوما فعل حياة”
“هذه هي الكلمات التي أعلن وفاتها بعد الفراغ من كتابتها فأنا التي وهبتها الحياة في حياتي، و انا التي اخرجتها من حياتي لتعيش بقوتها الذاتية في الأخريات ..”