“حينَ تُداهِمنا أشيائنا الصغيرة نحس أننا أطفال صغار . كنا وما نزال .”
“ما أشدّ سعادة المرء حينَ لا يودعُ أحدًا ، ولا ينتظرُ أحد”
“كلُّ الاتجاهات تشيرُ إليكِ، كلُّ الكلمات، كلُّ التصرفات، كلُّ التفاصيل الصغيرة، والتشابهات الطفيفة، كلُّ الأشواق، والعادات، والأمنياتِ المتأرجحة على سنوات العمر، والأمل، والانتظار، ودوائرُ الترقُّبِ التي تنمو طفولةً، ومراهقةً، ونضجاً.”
“لا مرفأ ٌ يقبّلُنَا لا حانةٌ تقبلُنَالا إمرأةٌ تقبلُنَا كلُّ الجوازات التي نحمُلهاأصدرّها الشيطَانْكلُّ الكتاباتِ التي نكتبُها لا تعجبُ السلطَانْمسافرونَ خارجَ الزَمَان والمكانْمسافرونَ ضيَّعوا نقودَهُم و ضيَّعوا متاعَهُمْوضيَّعوا أبناءَهُمْ وضيَّعوا أسماءهُمْ و ضيَّعوا انتماءهُمْوضيَّعوا الإحساسَ بالأمانْفلا بَنُو هاشمَ يعرفونَنَا ولا بنُو قحطانْولا بَنُو ربيعةٍ .. ولا بنو شيبانْولا بَنُو (لينينَ) يعرفونَنَا ولا بَنُو (ريغانْ)يا وطني : كلُّ العَصَافيرِ لها منازلٌإلّا العصافيرَ التي تحترفُ الحريَّةْفهي تموتُ خارجَ الأوطانْ”
“كُلُّ عَامٍ وَالعِيدُ يَزْهُو بِأَرْوَاحِكُمْ بَيَاضًاكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِأَحْسَنِ حَالٍ وَأَكْبَرُ فَرَحٍ كُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ تَرْفَلُونَ بِالسَّعَادَةِ وَالاطْمِئْنَان كُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ في ازْدِهَارٍ وَأَمَانٍ وَرُقَيٍّ كُلُّ عَامٍ وَأَجْمَلُ الأُمْنِيَاتِ تَطْرُقُ أَبْوَابَ التَّحْقِيقعِيدكُم مُبَارَك، وكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ الخَيْرُ كُلَّه”