“لا مرفأ ٌ يقبّلُنَا لا حانةٌ تقبلُنَالا إمرأةٌ تقبلُنَا كلُّ الجوازات التي نحمُلهاأصدرّها الشيطَانْكلُّ الكتاباتِ التي نكتبُها لا تعجبُ السلطَانْمسافرونَ خارجَ الزَمَان والمكانْمسافرونَ ضيَّعوا نقودَهُم و ضيَّعوا متاعَهُمْوضيَّعوا أبناءَهُمْ وضيَّعوا أسماءهُمْ و ضيَّعوا انتماءهُمْوضيَّعوا الإحساسَ بالأمانْفلا بَنُو هاشمَ يعرفونَنَا ولا بنُو قحطانْولا بَنُو ربيعةٍ .. ولا بنو شيبانْولا بَنُو (لينينَ) يعرفونَنَا ولا بَنُو (ريغانْ)يا وطني : كلُّ العَصَافيرِ لها منازلٌإلّا العصافيرَ التي تحترفُ الحريَّةْفهي تموتُ خارجَ الأوطانْ”