“لقد عرفنا الغزاة قبلكم, ونشهد الله فيكم البدعستون عاما وما بكم خجل, الموت فينا وفيكم الفزعأخزاكم الله في الغزاة فما رأى الورى مثلكم ولا سمعواحين الشعوب انتقت أعاديها, لم نشهد القرعة التي اقترعوالستم بأكفائنا لنكرهكم, وفي عداء الوضيع ما يضعلم نلق من قبلكم وإن كثروا قوما غزاة إذا غزوا هلعوا”
“ويكثر قول الشعر في الحرب لا الهوى..لأن الهوى لو قيس بالحرب جارح/وفي كل حرب ثم حق وباطل..وفي الحب لا هذا ولا ذاك واضح/فإن قال لا أهوى فليس بصادق..وإن قال أهوى أخجلته المذابح/وفي شعره معنى فصيح وغامض..وفي صدره قلب مقيم ونازح/وشعب مقيم في خيام كأنها..خيال من الشعر القديم يراوح/فقف عند رسم ما ترحل أهله..ولكنه رسم لحزنك صالح/وما ضره هجر العشيرة إنما..تقاعسها والموت غاد ورائح/إذا صار خذلان الأحبة دأبنا..فمن عاش خسران ومن مات رابح/وإن كان هذا صلحنا وسلامنا..فأخزى إلهي بعدها من يصالح”
“سايق عليك النبي ما تقول كده كفايةإفرح وكمل وما تقولشى كده كفايةالثورة دى بداية زى الهجرة والميلادالثورة دى بسملة كمل بقى الآيةمع كل مرة قراية حسنها يزدادوالآية تجرى تسلم أختها الرايةمن غير نهاية وحتى الوقف مش معتاد”
“وفي التباس المحبة ع المحبة دليل ما تعرف اللي أصابك عشق ولا تعب والشوق بيقلب مع الحرمان ساعات بغضب والصبر بس أما يخلص يبقى صبر جميل”
“لكن أذكركم فقط فتذكرواقد كان هذا كله من قبل واجتزنا بهلا شئ من هذا يخيف، ولا مفاجأة هنالكيا أمتي ارتبكي قليلاً، انه أمرٌ طبيعيوقوميانه أمرٌ طبيعي كذلك”
“إن الوطن الذي ينشئه الإستعمار، لا يكون إلا إستعمارًا، فخًا له علم و نشيد، ولا يكون الإنتماء له والإعتداد به إلا وطنية أليفة،ناعمة لينة على الإستعمار، صاحبها حر أن يركض كيف شاء في غرفة مغلقة، فإن خرج منها مات”