“المرأة (المفكرة) ليست بالضرورة بشعة، ولا عجوزًا، ولا عانسًا، ولا يائسة. إنها أنثى أخرى مثلي ومثلكِ، تحب الحياة كما نحبها، لكنها أكثر وعيًا في هذا الحب، لذا فإن سلوكها يتخذّ صورة الدفاع عن أهم ما في الحياة: الكرامة.”
“ليست هناك ضمانات في الحياة ، لذا تعلّم من أخطاء الآخرين ، واستمتع بما تحظى به قدر ما تستطيع ، ولا تجعل ذلك يستهلكك .. هدّئ من روعك فحسب ، ودع الحياة تمضي .”
“لا شيء عبثيا ولا منطقيا في هذه الحياة، أكثر من الحياة ذاتها.”
“من احتقار المرأة أن يحال بينها وبين الحياة العامة والعمل في أي شيء يتعلق بها : فليس لها رأى في الأعمال ولا فكر في المشارب ولا ذوق في الفنون ولا قدم في المنافع العامة ولا مقام في الاعتقادات الدينية ,وليس لها فضيلة وطنية ولا شعور ملي.”
“لا تكن ساذجاً في حبك فتمنحهم أكثر مما ينبغي عندما لا يمنحونك هُم شيئاً يُذكر ولا يفعلون لأجلك أقل ما يجب فعله ولا يستحقون ، إن الفرط في الحب سذاجة والتفريط في الحب حماقة .. فأنت ساذج عندما تُفرِط في الحب وهُم حمقى عندما يُفرّطون في هذا الحب .”
“لم أكذب عليها ولا على نفسي هذه المرة. كنت قد فهمت أن فرارها مني حب، وغضبها علي رغبة، وسخريتها اللاذعة مني ومن الحياة أمل ممعن في التنكر. هذه المرأة ليست يائسة بل تدعي اليأس على أمل ان أريها طريقا آخر.”