“ذات مساء وبينما كان الجاحظ في مكتبته التي يعدها كل ما يملك جالساً يقرأ في أحد كتبه الأثيرة إلى نفسه, يحدث ما لم يكن في الحسبان فجأة انهالت عليه محبوبته .. كتبه, سقطت فوق رأسه فمات دفيناً بمصنفاته مات وقبره الكتب التي كانت نسيج حياته ورفيقة دربه, منذ مولده وحتى قضى نحبه”