“هل تعرف نظرات العبادة ؟! حين تري العين من تحبه ولا تراه في وقت واحد ؟! وهل سمعت أذنك ذات ليلة صوتا ثم فتشت عن مصدره فتحيرت وأنت سعيد حين أدركت أن أذنك سمعت قلبك ؟!”
“- بري , ألا تعلمني شيئا إلا بتدميري ؟ أنت تنبش أسوء ما فيّ ._ يا حسين , لا أدمّر حين أشير إلى دمار سابق , لن تتعلم دون أن تتألم .-كيف ؟- هل سمعت ب"التخلف العقلي ".-نعم- هناك تخلف قلب أيضا , قلبك معاق , نقطة , دع قلبك ينمو يا رجل .”
“فهو يعرف الخوف من العفاريت حين بتعين عليك أن تخرج من الحارة أو تعود إليها في ليلة بلا قمر, فيسرع خطوك, وتتيبس رقبتك, ولا تملك الالتفات يمينا أو يسارا, وتعلو دقات قلبك لانك تعرف ظان عفريتا ما يتعقبك, أو يكمن لك عند تلك الشجرة, أو خلف السور .”
“هل سمعت من قبل عن عن خراف غاضبه؟؟هم فقدوا القدرة علي الغضب ,لكنهم كالخراف يهتاجون أحيانا بلا سبب ولا مبرر واضح ..ونحن نعيش إحدي هذة اللحظات”
“كنتُ في الخامسةّ عشر أو بعدها بقليل حين سألتُ والدي عن السعادة. هل تعرف بماذا أجابني؟ علينا أن لا ننسى أحلامنا وأن ننظر إليها بحرص البحّار حين ينظر إلى النجوم. ثمّ علينا أن نكرّس كلّ لحظة من لحظات حياتنا للاقتراب من تلك الأحلام، فلا شيء أسوأ من الاستسلام واليأس.”
“هل تتساءل أنت عن شكل وجهي؟ هل تراه في وجوه النساء؟ أنت لا تسألني شيئا.. كأنك تريد فقط أن تتحدث إلى شخص تعرف أنه يحب الاستماع إليك، ثم تطلب منه أن يدعو لك، كأنني متسولة تتصدق علي بكلماتك ثم قبل أن ترحل تطلب مني أن أدعو لك.”