“لا احد ينكث غزله وان بدا غير ذلك.لا احد يتجمد فى فعل الانتظار”
“كنت معهم في القطار و لم أكن. لأنني منذ ذلك اليوم الذي أركبونا فيه الشاحنة و رأيت أبي و أخَوَي على الكوم، بقيت هناك لا أتحرك حتى و إن بدا غير ذلك.”
“تعودت، لا أحد يستعصي علي ترويض الزمان !”
“الأرواح تتآلف أو تتنافر هكذا لأسباب لا أحد منا يعلمها”
“كأن الايام دهاليز شحيحه الضوء كابيه يقودك الواحد منها الى الاخر فتنقاد ، لا تنتظر شيئا ....تمضى وحيدا...وببطء ...يلازمك ذلك الفأر الذى يقرض خيوط عمرك ...تواصل لا فرح ، لا حزن ، لا سخط ؛ لا سكينه ، لا دهشه ، أو أنتباه ، ثم فجاءه و على غير توقع تبصر ضوءا ،، تكذبه ...ثم لا تكذب ، وقد خرجت الى المدى المفتوح ترى و جه ربك و الشمس و الهواء . من حولك الناس و الاصوات متداخله .... اليفه تتواصل بالكلام و الضحك ، ثم تتسائل هل كان حلما أو وهما ؟؟ ، أين ذهب رنين الاصوات و المدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس فى وضح النهار ؟؟؟......تتسائل و أنت تمضى فى دهليزك من جديد ”
“إن بطاقة الهويه دائماً فيها إختصار, تلخيص لحكايه طويله عريضه مركبَّة . و ممتده و غير قابله للتلخيص, إختزال لا يفى, ولكنه يشير.”