“كل يوم حين أستيقظ أقول "سأنساك اليوم ايضاً" ..كلّ يوم منذ أيّام ..لم يحدث أن نسيت أن أنساك.”
“استفيدوا من اليوم الحاضر..لتكن حياتكم مذهله..خارقة للعادة..أسطوا على الحياة..أمتصوا نخاعها كل يوم ما دام ذلك ممكننا..فذات يوم ..لن تكونوا شيئا..سترحلون وكأنكم لم تأتوا....”
“أن تنسى شخصًا أحببته لسنوات، لا يعني أنّك محوته من ذاكرتكأنت فقط غيّرت مكانه في الذاكرة ما عاد في واجهة ذاكرتك، حاضرًا كلّ يوم بكلّ تفاصيله.ما عاد ذاكرتك كلّ حين، غدا ذاكرتك أحيانًا . الأمر يتطلّب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات”
“لا يدري إن كان يحبّها. ما يدريه أنّها « تنقصه » كلّ يوم أكثر ، وهذا المساء أيضًا لا شيء منها يأتي ، لا شيء منه ينتظرها . أضحى غيابها طويلًا كمكيدة ، عميقًا صمتها كطعنة ، لكنه يرفض أن يستلّ خنجرها . يحتفظ به مغروسًا في مكانٍ ما من جسده.. يتفقّد بين الحين والآخر موضعه ، ذلك أنّه لم يحدث قبلها أن طعنته امرأة في كبريائه”
“أن تنسى شخصا أحببته لسنوات لا يعني أنك محوته من ذاكرتك، أنت فقط غيرت مكانه في الذاكرة، ما عاد في واجهة ذاكرتك.. حاضرا كل يوم بتفاصيله، ما عاد ذاكرتك كل حين.. غدا ذاكرتك أحيانا.. الأمر يتطلب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات”
“هذا الرجل الذي يرسم بشفتيه قدرها و يكتبها و يمحوها من غير أن يقبلها ، كيف لا أن تنسى كل ما لم يحدث بينه و بينها ؟”
“كلّ الذين تلتقين بهم كلّ يوم، ستغفرين لهم أشياء كثيرة. لو تذ ّكرت أنهم لن يكونوا هنايوماً، حتى للقيام بتلك الأشياء الصغيرة التي تزعجك الآن وتغضبك. ستحتفين بهم أكثر، لوفكرت كلّ مرة، أن تلك الجلسة قد لا تتكرر، وأّنك تودعينهم مع كلّ لقاء. لو فكر الناس جميعاهكذا لأحبوا بعضهم بعضا بطريقة أجمل.”