“واقع الأمر.. ليس هناك فصيل ولا إتجاه فكري ولا شخص يستحق إدارة مصر... إذ لا هناك إخلاص ولا تقدير ولا أعذار ولا مجال للاحتواء أو التفاهم أو التعاون أو أو أو ... مصر الآن كعجل تعاونت الذئاب على صيده فلما صادته تجاذبته كل في اتجاه حتى تمزق ونال كل ذئب قطعة....”
“وما يملك أحد يدرك مفهوم كلمة ((دين)) أن يتصور مكان وجود دين إلهي ينعزل في وجدان الناس ,أو يتمثل فحسب في شعائرهم التعبّدية ,أو ((أحوالهم الشخصية)) ,ولا يشمل نشاط حياتهم كله. ولا يهيمن على واقع حياتهم كله, ولا يقود خطى حياتهم في كل اتجاه, ولا يوجه تصوراتهم وأفكارهم ومشاعرهم وأخلاقهم ونشاطهم وارتباطهم في كل اتجاه..لا ..وليس عنالك دين من عند الله هو منهج للآخرة وحدها , ليتولى دين آخر من عند غير الله وضع منهج للحياة الدنيا .”
“ليس كل ثائر سياسي ولا كل سياسي ثائر...مش عيبه يعني لما تبقى ثائر ومتفهمش في السياسة..بس العيبه لما تبقى ثائر أو سياسي ومتفهمش ايه قيمة مصر”
“ولا شك أن القناة التي اختزلت كل موقع مصر الجغرافي والإستراتيجي أو جوهره في شريط مائي حتى أصبح مرادفا للقناة أو أوشك ، لا شك أنها جددت شباب موقعنا. لكنها أصبحت بوابة ذهبية تجاريا فالبقناة لم يعد موقع مصر أخطر موقع استراتيجي في العالم العربي وحده ، وانما في العالم القديم برمته على أرجح الظنون”
“لا يتقبل الانسان الكارثة أو الهزيمة، أو الخطوب أو الفشل كأمر واقع، ولا يستطيع الاعتراف بمسؤوليته المباشرة في ما حلً به. إنه إما أن يهرب من الواقع أو يلقي اللوم على الآخرين، او يستجيب بالعدوان، او يوهم نفسه بأن الأمر عابر”
“هناك شروخ أو كسور لا تجبر ولا تلتئم أبداً. تظل دائماً تجرح الأصابع والروح”