“الجامعة، ترمومتر المستقبل أجل. لو أن لدى أي دولة من الدول، أجهزة قياس رأي دقيقة تستطيع دراسة آراء طلاب الجامعة، لعرفنا شكل المجتمع في المستقبل أو عرفنا الكثير عن توجهاته. طلاب الجامعة هم مثقفو الطبقة الوسطى وصناع الرأي العام في المستقبل وقادته”
“وكل شي في الجامعة بالساعة ،ونظام الساعات نمت وترعرع حتى اصبح نظام سنوات .وقد ينمو ويترعرع في المستقبل فيصبح نظام قرون ..”
“إن قناعتي العميقة هي أن المستقبل غير مدوّن في أي مكان، وأن المستقبل سيكون ما نصنعه نحن منه.”
“أستاذ في الجامعة -بعدما عاد من العمرة- يسأل أحد زملائه: ماذا نقول في التشهد؟! هل نقرأ الفاتحة؟!! هذا أستاذ في الجامعة!!!.. وهذه أستاذة في الجامعة أيضًا تقول إنها تصلى مع زوجها في المنزل صلاة الجماعة؛ فمرةً يؤمها في الصلاة، ومرة تؤمّه هي!!! يحدث هذا في الصلاة، التي هي عماد الدين!! فما بالنا بغير ذلك من الأمور؟! حقًا.. إنها أمية فاضحة”
“ليس من حق الجامعة أن تآوى إلى جبل يعصمها من طوفان التنمية فتعتزل المجتمع بخيره وشرّه، وتتصرف إلى كتبها وطلبتها وهمومها الصغيرة: تدرّس حياة شاعر عاش في اسكتلندا قبل قرون، أو تشرح نباتاً لا ينمو إلا على ضفاف البحيرات في كندا.”
“السؤال هو هل "المستقبل المضيء" هو بالفعل مسألة مؤجلة على الدوام "هناك". فماذا لو أن الأمر عكس ذلك, لو أن هذا المستقبل يوجد هنا بين أيدينا, وأن الغشاوة والضعف اللذان يلفاننا يمنعاننا من أن نراه في أنفسنا ونجعله واقعاً ؟”