“قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُإن الله لا يخوف الذين يرتدون عن دينهم ،بأن يلقيهم فى النار ،او يصب عليهم النحاس المصهور ،وانما يخوفهم بالحب ،بأن يستبدل بهم قوما يحبهم ويحبونه ..ان الارتداد عن الدين هو الشرك ..وليس فى الوجود اقسى من فساد العقل ،والله يحارب الشرك بالحب ..بأرق ما فى الوجود وهو الحب.لم يقل لهم انه سيستبدل بهم قوما مؤمنين ..او صالحين ..او اتقياء..ثمه مسافه بعد هذا كله ..هى مسافه المحبين”
“يقول الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه ، فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه "إن الله لا يخوّف الذين يرتدون عن دينهم ، بأن يلقيهم في النار ، أو يصب عليهم العذاب المصهور ، وإنما يخوفهم بالحب ، بأن يستبدل بهم قوماً يحبهم ويحبونه .. إن الارتداد عن الدين هو الشرك .. وليس في الوجود أقسى من فساد العقل ، والله يحارب الشرك بالحب .. بأرق ما في الوجود وهو الحب .لم يقل الله لهم أنه سيستبدل بهم قوماً مؤمنين .. أو صالحين .. أو أتقياء .. ثمة مسافة بعد هذا كله .. هي مسافة المحبين”
“هناك معنيان كبيران: أن تحب الله فهذا دليل الإيمان و لكن أن تشعر بأن الله يحبك فهذا أجمل ما في الوجود بل هو جنة الدنيا و نعيمها و هذا معنى قول الله تعالى "فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"...فهل تذوقت كلا المعنيين من قبل؟”
“أعتقد أن الجنة زمان وليست مكانا..هى زمان القرب من الله تعالى..هذا هو جوهر الجنة..”
“قلت له: من هو الإنسان الذي غاظك أكثر في الوجود؟قال: أبو نواس عليه اللعنة.. قاسمته حياته ثم وصمني ببيتين من الشعر:تذكرت ما قاله أبو نواس عن إبليس..عجبت من إبليس في تيهه وسوء ما أظهر من نيتهتاه على آدم في سجــــــدة وصار قـــــواداً لذريته”
“قلت لإبليس: ما هو أخطر عمل تحقق فيه ذاتك؟قال: عملنا الاساسى هو إعطاء الناس صورة خاطئة عن الله. هو حمل اليأس إليهم من رحمه الله..وأجمل عمل أحقق فيه ذاتي عندما يدرسون للأطفال الدين بطريقة صعبة تجعلهم يكرهون الدين.. هل تعرف أنكم توفرون علينا عملاً كثيراً في مدارسكم .”
“ان هداية الاخرين الى الله عمل رائ.ولكن هذه الهداية تستوجب هداية النفس اولا الى الله.ولو هدى المسلمون انفسهم الى الله, لهدى الله بهم من يشاء من عباده.”