“وإصلاح المرأة الفاسدة، أدنى إلى الشرف من إفساد المرأة الصالحة”

مصطفى لطفي المنفلوطي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى لطفي المنفلوطي: “وإصلاح المرأة الفاسدة، أدنى إلى الشرف من إفساد ا… - Image 1

Similar quotes

“كتبت إليكِ كثيراً ، فلم تكتبي إليّ كثيراً ولا قليلاًَ ؛ لأنكِ تعتقدين ما يعتقده كثيرٌ من النساء من أن المرأة التي تكتب إلى حبيبها كتاب حب : آثمة أو غير شريفة ؛ أما انا فأعتقد أنها إن لم تفعل فهي مرائية مصانعة ، لأن المرأة التي وهبت قلبها هبة خالصة لا يخالطها شك وريبة ، لا ترى مانعاً يمنعها من أن تكتب لحبيبها في غيبته بمثل ما تحدثه به في حضرته .”


“إنّ قلب الرجل متقلبٌ مُتلّون، يسرع إلى البغض كما يسرع إلى الحب، وإنّ هذه المرأة التي تحتقرونها وتزدرونها وتضربون الأمثال بخفة عقلها وضعف قلبها، أوثق منه عقدًا وأمتن ودًا وأوفى عهدًا”


“إنّ حُكم المجتمع الإنساني بإدانة المرأة الزانية، وبراءة الرجل الزاني، حكم ظالم ، ولو أنْ أنصفها لعرف فرق ما بينمها في القوة العقلية، فجعل عقاب الرجل القوي المهاجم فوق عقاب المرأة الضعيفة المُدافعة ولكنه لم يفعل ذلك، لأن رجاله ظَلمة جائرون ، ولأن النساء ساذجات بسيطات يصدقن الرجال في أقوالهم، وينظرون إلى المستحسنات والمستهجنات بأنظارهم”


“أحمدك اللهم فقد ظفرت بالحياة التي كنت أقدِّرها لنفسي، ووجدت المرأة التي كنت أصورها في مخيِّلتي، وما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله، ففي وجه هذه الفتاة التي عثرت بها اليوم قد عثرت بحياتي وسعادتي، ويقيني وإيماني.”


“ما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته ، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق ، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته ، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى ، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله ”


“ما شكت المرأة إليكم ظلمًا ، ولا تقدمت إليكم في أن تحلوا قيدها وتطلقوها من أسرها، فما دخولكم بينها وبين نفسها وما تمضغكم ليلكم ونهاركم بقصصها وأحاديثها، إنّها لا تشكو إلا فضولكم وإسفافكم”