“[إن] البطانة الوجدانية التي تؤطر صداقة الأطفال هي من جنس تلك الروابط التي تشد...وثاق العشاق إلى بعضهم مع فارق واحد، وهو أن حرارة انشداد الأطفال الأصدقاء بعضهم إلى بعض تقوى مع دوام الاتصال، في حين أن لهيب حب العشاق لا توهج إلا في حال الفراق، وغالباً، ما تخبو ناره مع دوام الوصال”