“يقول أحد الباحثين العرب :الخاصية النفسية الرئيسية للتخلّف هي التقليد ، والخاصية النفسية الرئيسية للتقدم هي الابتكار ، وإذا كان على البلاد المتخلفة أن تقتبس بالضرورة الأفكار التي سبقتها إليها البلاد المتقدمة ، تكنولوجية كانت أو ايديولوجية ، إلّا إن عليها أن تقتبسها اقتباساً ابتكارياً ، فإذا اقتبست اقتباساً تقليدياً أعمى أوغلت في التخلف بدلاً من ان تتحرر منه”
“ربما أن الفكرة الأصعب للوصول إليها ولتوضيحها هي أن الثقافة ليست فقط مفروضة على الإنسان ولكنها الإنسان بمعناه الواسع. الثقافة هي الصلة بين البشر والوسيلة التي يجب أن يتفاعلوا بها مع بعضهم البعض.إن القيمة النفسية ذات المعنى لحياة الإنسان هي نتيجة للملايين من التمازجات الممكنة المتضمنة في ثقافة معقدة.”
“القوة النفسية هي الأرض التي تنبت عليها أشجار النجاح .”
“الفلسفة في جوهرها هي الحالة النفسية والذهنية التي تجعل من صاحبها في بحث متواصل عن الفهم والتفسير والتعليل. تجعله في حالة من عدم الاعتياد وعدم الألفة, أو بعبارة أحد القدماء تجعل المرء "في دهشة متتابعة".”
“إن منفذ التعذيب, بعد شحنه بفكر معين وعواطف وأحقاد خاصة, يشعر بأنه يؤدي خدمة خاصة "للسلطة التي يحترمها أو يخافها أو يهابها" أو للإيديولوجيا التي يؤمن بها. وهذه السلطة, هنا, هي الحكومة أو الشعب أو الحزب أو الطائفة أو الجماعة (الإثنية). (الخصم "الحر" يجب ان يصنف على أن لا إنساني, كما يقول دافيد كوبر في ديالكتيك التحرر, "وغير الإنساني يصبح غير إنسان .. وبهذا يمكن تدميره تدميرا تاما من دون أي احتمال لشعور بالذنب").ويقول سارتر في تقديمه لكتاب فرانز فانون (معذبو الأرض): "لما كان لا يستطيع أحد ان يسلب رزق أخيه أو أن يستعبده أو أن يقتله إلا ويكون قد اقترف جريمة فقد أقروا (يقصد المستعمرين) هذا المبدأ: وهو أن المستعمَر ليس شبيه الإنسان. وعهد إلى قواتنا (يقصد القوة الاستعمارية الأوربية) بمهمة تحويل هذا اليقين المجرد إلى واقع. صدر الأمر بخفض سكان البلاد الملحقة إلى مستوى القرود الراقية من أجل تسويغ أن يعاملهم المستوطن معاملته الدواب. إن العنف الاستعماري لا يريد المحافظة على اخضاع هؤلاء البشر المستعبَدين, وإنما يحاول ان يجردهم من إنسانيتهم".”
“الكاريزما هي "الأبهة" النفسية التي تجعل من الصعلوك " ملك " زمانه”