“التاريخ لا يتكرر، ولكنه لا يرحم من لا يعتبر، حين وقف التوسع الإسلامي وبدأ ينكمش، وساد الخوف عند المجتمعات الإسلامية من الغزاة، صنع المسلمون آنذاك أفكاراً تعزلهم، ويبالغون في البحث عن أدلتها، وبالغوا في محاولات التميز، والمفاصلة، وأغلقوا مدنهم، ورفعوا أسوارها، وقبعوا فيها يرهبون قدوم الغزاة، أو قدوم البرابرة من الغرب، أو من الشرق، وطال الترقب وتهدمت الأسوار قبل وصول الغزاة، ولما وصل الغزاة لم يكن للمدينة أسوار”
“يا قائد النفر الغزاة إلى الجديلةأو إلى العين الكحيلةمن سنينأدري بأنك لا تخاف الطفل حياًإنما أدعوك صدقاً، أن تخاف من الصغار الميتين”
“الظاهرة الصهيونية ظاهرة استعمارية استيطانية إحلالية ومقاومة العرب لها لا تختلف عن مقاومة الشعوب المقهورة للمستوطنين الغزاة . وهذه المقاومة ليست إرهابا وإنما هي فعل من أفعال المقاومة .”
“أتصور لو أنني رأيت الإله في لحظات الحزن الفظيعة في حياتي لما ترددت في إطلاق الرصاص عليه، فما صنعه هذا الإله بي يعتبر جريمة لا يمكن اغتفارها.. لو أن الغزاة قدموا إلى مدينتي الميتة القلب لفتحت لهم الأبواب.. لما رفعت سلاحا ضدهم لا لشيء إلا لأنهم يحملون الإذلال والعار للناس الذين أكرههم من أعماقي”
“لقد عرفنا الغزاة قبلكم, ونشهد الله فيكم البدعستون عاما وما بكم خجل, الموت فينا وفيكم الفزعأخزاكم الله في الغزاة فما رأى الورى مثلكم ولا سمعواحين الشعوب انتقت أعاديها, لم نشهد القرعة التي اقترعوالستم بأكفائنا لنكرهكم, وفي عداء الوضيع ما يضعلم نلق من قبلكم وإن كثروا قوما غزاة إذا غزوا هلعوا”
“لقد أُعدم الحاكم العربي الأشهر (صدّام حسين) في أول أيام عيد الأضحى .. كأضحية من أضاحيه .. ابتكار جديد يحمل توقيع الغزاة يوجه رسالة للكل .. ابتكار : الحاكم العربي الخروف !”