“ليس العدد الواحد بالمقدس كما يقول الفيثاغوريون و لكنه الاثنان:الإنسان يفقد نفسه فى الجماعة، و يغرق فى الكآبة فى الوحدة، و لكنه يجدها عند أليفه، فالتكاشف الصريح، و الحب العميق و الألفة الممتزجة، و فرحة القلب بالقلب و الطمأنينة اللانهائية لذات عميقة لا تحدث إلا بين اثنين”
“ان الانسان ليجن اذا انتزع ظفره , فكيف يكون اذا انتزعت روحه و حياته ؟و لا يدرى الا المحتضر نفسه حقيقة هذا الالم , فما نستطيع ان نلمس غير آثار الاحتضار الظاهرة , اما صداها فى الروح و رجعها فى الجسد , فسر الميت الذى ينطوى عليه صدره و يقبر معه فى جدثه”
“الخير لا ينهزم و الشر لا ينتصر و لكننا لا نشهد من الزمان إلا اللحظة العابرة، و العجز و الموت يحولان بينن و بين رؤية الحقيقة”
“المؤكد فقط أن اليقظة التى نحبها و نستزيد منها بالقهوة و الشاى يمقتها هذا الرجل و كثيرون أمثاله: و تراه اذا أجبر بسبب ما على البقاء فيه مدة متثائبا, دامع العينين, شرس الخلق و لا تسكن ثائرته, و يصفو مزاجه حتى يغيب عن الوجود, و يهيم فى عوالم الذهول.. أهى لذة عصبية تكتسب بالعادة؟! .. أم سعادة وهمية تهرب اليها النفس من شقاء الواقع! علم هذا عند المعلم نفسه!”
“انه ينكر الحياة و لكنه لا يستحق الموت”
“الخوف لا يمنع من الموت و لكنه يمنع من الحياة.”
“وطن المرء ليس مكان ولادته و لكنه المكان الذي تنتهي فيه كل محاولاته للهروب”