“يروي من فتوح العراق ( .. اتى خالد عين التمر فألصق بحصنها فخرج اهل الحصن فقاتلوا ثم لزموا حصنهم فحاصرهم خالد والمسلمون حتى سألوا الامان فأبى ان يؤمنهم وافتتح الحصن عنوة وقتل وسبى و وجد كنيسة هناك جماعه سباهم .. فكان من ذلك السبي حمران ابن ابان بن خالد التمري) يروي هذا الكهنوتي الحال التوحشي هذا وكأنه امر طبيعي ينتمي الى بنية الدين ومفهومه بينما اهل عين التمر لم يكن ذنبهم الا انهم دافعوا عن ارضهم ونسائهم واطفالهم بل الغريب في حد التوحش انهم طلبوا فقط الامان وبعدها يستسلموا ويقدموا بلادهم له ولكن القائد المسلم ابى الا القتل والسبي .. لو قيل لاسلامي ان هولاكو فعل ذلك بالمسلمين لقال كافر ما اطغاه ولكن حينما يكون قائدا اسلاميا فيراه انتصارا للرسالة الاسلامية”
“ان اهل الحديث ليسوا مستقلين عن اهل السنة والجماعة، والمقصود باهل الحديث هنا الذين يعتمدون على الاحاديث ولا يلتفتون الى النظر العقلي كثيراً في الاستدلال على العقائد الايمانية، فاكثر اهل الحديث يوافقون الاشاعرة والماتوريدية، ولكن طريقة كل منهما تختلف في طرح وشرح هذه العقائد، وهذا كما تعلمون ليس خلافاً جوهرياً يكفي للقول ان هناك عقيدة خاصة باهل الحديثبل ان اهل الحديث في الحقيقة موافقون للاشاعرة، لا يخالفونهم وان خالفوهم لم يلتفت اليهم من حيث هم اهل حديث، بل ينظر اليهم على انهم فرقة اخرى”
“الامان ..ان تجد كتفاً تستند عليهالصداقـة .. ان يكون ذلك الكتف .. كتف صديقك”
“اتعلمون ان هناك الكثير من الاحزان تنتظر البشر؟ ان دمعهم ما زال يمتص. ولكن ذلك كله، لكن حزني كله، و دمي ليس الا فدية تافهة لبعض ما احمل في صدري وراسي. اني غني بالشعاع كالنجم، و ساتحمل كل شيء، ساتحمله لان في داخلي فرحا لا يقوى انسان ما أو شيء ما على خنقه ابدا .. و في هذا الفرح تكمن القوة.”
“ثم يا هذا ، نعم لن اناديك باسمك بعد اليوم ، فما عرّفت به نفسك سابقا ، لم يكن سوى قناعا امتطيته ، لتعطي لنفسك بطاقة مرور عبر بحاري ، ولكن ليس هذا ما يقلقني ، بل كيف سمحت لك ان تمر عبر بحري الذي لاحياة فيه اصلا ، كيف سمحت لك ان تبذر فيه الاعيبك ، كان ينبغي الا اجيزك مرورا ، ولكني لست مثلك ، لا اتجاوز ماضٍ مر من هنا ، سامحوك من ذاكرة السفينة ، ايها الاحمق ، الا تدري بان البحر لا ذاكرة له ؟ كم كنتَ أحمقا ...”
“هناك بعض الكتب التي لا نستطيع ان نقرأها الا حينما نريد ان نفعل ذلك”