“لمَ تُكلف نفسك عناء القرب من انسان تكرهه ؟ أو على الأقل لا تحبه ؟؟لمَ تُثقل قلبك ولسانك بعبارات الود المصطنع له وأنت غير مضطر لذلك ؟؟لمَ لا توفر الوقت الذي تضيعه هباءاً في خداعه في جعل نفسك نداً قوياً له أو حتى في محاربته لكن في العلن ؟؟ولمَ لا تنساه أصلاً مادام لم يمسسك بسوء ٍ وتركز في مبادلة من تحبهم فعلاً الود ؟؟”
“وسيعذرونك حين تُصبح مثلهم,أو مثل نفسك: لا أحدهي ذي بلادٌ في الشوارع ,أو شوارعُ في بلدأو مثل نفسك: لا أحدصَبرت عليك وأنت تخرج من وجودك,ثم توجدُ في خروجك,ثم ترجعُ للجسد..هل مثل نفسك :لا أحد؟مثل نفسك : لا أحد.”
“عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرًا كثيرًا قد لا تراه العيون أول وهلة.لقد جربت ذلك، جربته مع الكثيرين، حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور.شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم، شيء من الود الحقيقي لهم، شيء من العناية – غير المتصنعة – باهتماماتهم وهمومهم، ثم ينكشف لك النبع الخيِّر في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص.”
“إن الفهم الصحيح للإسلام و سيرة سيدنا محمد - صلى الله عليه و سلم - من شأنه أن يدخل غير المسلمين في الإسلام أو على الأقل يزرع في قلوبهم الود و ينزع الحقد.”
“=خصّص لنفسك مساحة قليلة من الوقت كل يوميظن معظم الناسأنهم يحققون ذلك بالفعل،ولكنهم مخطئونفهم حتى في الوقت الذي يقضونه وحدهم قلقون بشأن الغير ..ويفكّرون في الأهل أو الأصدقاء أو الأحباء!وأنت بذلك لا تمنح نفسك في واقع الأمر أي لحظة خالصةخصص لنفسك بعض الوقت على أساس يومي ..10 دقائق فقط، كرّسها لنفسك تمامًافأنت القائد لحياتكوأنت الطاقة الدافعةإن لم تحصل على هذا الوقتفهذا يعني أنك لا تحصل على طاقة جديدة،ومحركك سوف يتعطل، وتتهاوى أنت بالتالي• ما الذي أفعله في هذا الوقت ؟الإجابة:لا شيء بالمرة.. وأعني هذا تمامًا !!إنه وقت التقاط الأنفاسوقت الجلوس في صمتدون عمل أي شيءلا تقلق .. لا تفكر .. اجلس وحسبوقدّر نعمة كوْنك على قيد الحياة=”
“لا داعي للقلق. ربما من الأفضل أن نوفر الجهد حتى يحدث ما يستوجب القلق، لأن قلقنا في معظم الأحيان لا أساس له... أو هذا على الأقل ما أحاول إقناع نفسي به...”