“وهكذا تبدو الحياة دائمًا، كلما ظننت أنك علي حافة الوصول تفاجئك أن الطريق لم يبدأ بعد وأن الأمور دومًا أعقد بكثير من حساباتك الساذجة، تسير مليًا من أجل الوصول لغايات تأملها وحين تصل تجد أنك فقدت أجزاء من روحك المبعثرة في معترك الحياة، يتجاسر قلبك وتعتقد للوهلة الأولى أنك تجاوزت حد الخوف وحد الألم فتتوالى عليك الحياة لتكتشف أنك ما زلت طفلًا يحبو في صحراء ممتدة لا نهاية لها، تنتظر الغد كثيرًا لتعوض به خيبات الأمس فتتذكر أنك لم تحسم أمر يومك بعد.”
“اطمئن لأن الألم الذي يعتصر قلبك والحيرة التي تتملكك يعنيان أنك لا تزال على قيد الحياة، ولا تزال بشريا، ولا تزال مفتوحا على العالم، بالرغم من أنك لم تفعل شيئاً لتستحقه.وعندما تستاء من الألم الذي في قلبك، تذكر: ستموت وتدفن قريباً.”
“هناك مرحلة من الألم، بعدها لا تشعر بشيء على الإطلاق، تشعر أنك تسري في الحياة لا الحياة تسري فيك.”
“هناك مرحلة من الألم بعدها لا تشعر بشئ على الإطلاق , تشعر أنك تسري في الحياة لا الحياة تسري فيك”
“اطمئن، لأن الألم الذى يعتصر قلبك والحيرة التى تتملكك يعنيان أنك لا تزال على قيد الحياة، ولا تزال بشريا، ولا تزال مفتوحا على جمال العالم، بالرغم من أنك لم تفعل شيئا لتستحقه. وعندما تستاء من الألم الذى فى قلبك، تذكر: ستموت وتدفن قريبا.”
“لا تخف ليس معنى الوقوف في النافذة..أنك ستسقط ليس معنى السعال..أنك مصاب بالسرطان ليس معنى ضيق التنفس ..أن قلبك به شريان مسدود الحياة فقط هي التي معناها .. أنك ستموت”