“ربما كانت تجربة الأدب الصهيوني هي التجربة الأولى من نوعها في التاريخ حيث يستخدم الفن في جميع أشكاله ومستوياته للقيام بأكبر وأوسع عملية تضليل وتزوير تتأتى عنها نتائج في منتهى الخطورة”
“التجربة في العلم وسيلة إلى غاية أكبر منها، أما التجربة في الأدب فهي نفسها مادته الأصلية”
“إزدراء الأديان أمر في منتهى الخطورة لا يمكن السكوت عليه.. وأخطر صوره:.... إزدراء الإنسان”
“ربما كانت الظلال في اللوحة أروع في نفس المتأمّل من وهج الأضواء”
“وهكذا نرى الفن يفعل فعله من خلال تحريكه جميع المشاعر التي تجيش في النفس الإنسانية,في عمقها وغناها وتنوعها,وبدمجه كل ما يجري في المناطق الباطنة من النفس في حقل تجربتنا”
“الانتصار في معركة، والحصول على مكسب وقتي، والوصول إلى السلطة... هذه كلها ليست هي قضية التاريخ، ولا معركة التقدم البشري... بل هي عمومًا ليست من عوامل تحريك التاريخ إلى الأمام أو الخلف على نحو واضح وضخم... إن الانتصار في معركة قد لا يعني الهزيمة الحقيقية للأعداء، فحين لا تتوافر العوامل الحقيقية للنصر يصبح أي نصر مرحلي عملية تضليل، واستمرارًا للسير الخطأ، وتماديًا في طريق الوصول إلى الهزيمة الحقيقية. هكذا سار التاريخ في مراحل كثيرة من تطوراته: كان النصر بداية الهزيمة، وكانت الهزيمة بداية للنصر!وحين يصل إنسان ما إلى الحكم دون أن يكون مُعدًا إعدادًا حقيقيًا للقيادة، ودون أن يكون في مستوى أمته، يكون وصوله على هذا النحو هو المسمار الأخير الذي يُدق في نعش حياته وحياة الممثِّل لهم!”