“ليتَ نِساء اليَوم يَستُوعِبن دَرس إِبراهيم لِولده إِسماعيل - عَلِيهما السَلّام - حِين قَال لهُ تارة " غَير عَتبة بابَك " و قال له تارة أخرى " ثَبِت عَتبِة بابك ”
“ايماننا بـانفسنا بـإن لسنا حكاما هذا الكون , بل لدينا إيمان داخلي باننا كائنات ضعيفة , نتعرض للثواب و العقاب , ونؤمن بإننا قد فعلنا كذا بـصورة خاطئة و لا تصح , لذا نشعر بـالذنب والرغبة في التوبة .و الهروب من نتائج اخطائنا .”
“, التعليم قضية محورية في سبيل الديمقراطية . فديمقراطية في يد جهلاء . لن يحركها ألا العوز و الفقر”
“لكننا مع الوقت نفقد ذلك الايمان مع الخطأ , نبدأ في الظن بـإن عدم العقاب و لو بصورة مؤقتة يعني اننا نجحنا , لذا قد لا نجد غضاضة في تكرار الخطأ مرة تلو الاخرى إذا استلزم الأمر , ما يهم تفكيرنا البشري هو أن نهرب دائما من اخطائنا التي ارتكبناها .”
“, الديمقراطية لا يمكن أن تعيش لمرة واحدة , الديمقراطية قائمة على التجربة , على إن تختار مرة تلو الاخرى , أن تجرب فلان لمرة فيفشل فتختار علان الذي ينجح لفترة ثم يفشل في الثانية فيتم الاستغناء عنه , الديمقراطية التي تمارس لمرة واحدة ما هي ألا ديكتاتورية مقنعة”
“ببدو أن معاوية يريد أن تشيع الخصومة المصطنعة بين علي و الشيخين، ولا يبالي على من تقع الضربة. فهو تارة يزعم أن عليا خاصم الشيخين و حسدهما، و تارة أخرى يزعم أنهما أبغضاه و ابتزّاه حقه. ومهما يكن الحال فمعاوية هو الرابح، إذا يجد يجانبه الشيخين يحميانه. فسواء أكان الشيخان على حق أم باطل فهو يشتهي أن يكون من حزبهما. و كل فضيلة تنشر لهما هي فضيلة له بصورة غير مباشرة. إنها مكيدة بارعة من غير شك. ولا بد أن تنطلي على كثير من المسلمين عاجلا أو آجلاً”
“لا يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية, إنما مثل الخصوصية كإشراق شمس النهار ظهرت في الأفق, و ليست منه: تارة تشرق شموس أوصافه علي ليل وجودك و تارة يقبض ذلك عنك, فيردك إلي حدودك , فالنهار ليس منك و إليك,و لكنه وارد عليك”