“المترفون عندهم الكثير من الوسائد ..تبتلع بكاءهم .. طوال الليل ..الصعلوك عنده ريشة حمامة بيضاء ..لكنه ينام بعمق !”
“كل يوم أشعر بأنني امرأةٌ عظيمة لأنني أتقن صنع مرق الدجاج و ألملمُ الوسائد من الأرض و أشعلُ بخوراً طيباً و أحفظ آية الكرسي كل يوم أشعر بأنني امرأةٌ عظيمة لفرطِ ما أشبهكِ ياأمّي !*”
“ما اروع ان اكبر لأصير فاتن حمامة ! ما اجمل ان يكبر ليصير عبد الحليم ! ما اجمل ان نكبر لنحب بعضنا كما يفعلون فى التلفزيون”
“زُجاجة العطر تبكي في الليل :لِماذا . . جعلوا مني وعاءًلدماء أزهار ؟”
“زجاجة العطر تبكي في الليل.." لماذا.. جعلوا مني وعاءً..لدم الأزهار ؟!”
“عندما نولدُ إناثاً، فنحنُ نولد قضايا، لأن العالم مزوّد بتقنياتٍ جاهزة للحدّ منا، إنني أعتبر فكرة كهذه من قبيل المسلّمات، وفي الوقت نفسه، أظن بأن المرأة التي تترعرع في وطن، أو في منزلٍ، ذكوري، هي امرأة محظوظة، لأن الفرصة متاحة أمامها لتقاتل، إنها تملكُ الكثير من الفرص، لأجل أن تتحول إلى نموذج، فهي كبيرة، لمجرد أنها أنثى، وهي مزودة بقضية جاهزة - بمقاسات ملائمة - لتقاتل من أجلها، لقد وفّرت على نفسها عناء البحث عن معاناة، ومشقة المكابدة لأجل أن تظلّ على قيد الإنسانية، أن لا تتخشب مفاصلها، أو تتحول بشرتها إلى جلد سلحفاة، ووجهها إلى تابوت طفل..”
“وحلمت بي أفعل أشياء ..أشياء كثيرة لم يخطر لي قط أن أفعلها رغم كل هذا الوقت الكثير الذي كان لدي! لم يخطر لي يوما أن أجذب الحياة حتى أطرافها القصية، أن أتطرف في .الوجود، وحزنت”