“أيها القلب! لماذا أنت أسير لهذا الهيكل الترابي الزائل؟ألا فلتنطلق خارج تلك الحظيرة، فإنك طائر من عالم الروح.إنك رفيق خلوة الدلال، والمقيم وراء ستر الأسرار فكيف تجعل مقامك في هذا القرار الفاني؟انظر إلى حالك واخرج منها وارتحلمن حبس عالم الصورة إلى مروج عالم المعانيإنك طائر العالم القدسي، نديم المجلس الأنسيفمن الحيف أن تظل باقياً في هذا المقام ~”
“(ليس لكل أحد أن يكون محبوباً، لأن المحبوب يحتاج إلى صفات وفضائل، لا يرزقها كل إنسان، ولكن لكل أحد أن يأخذ نصيبه في الحب وينعم به، فإذا فاتك أيها القارئ العزيز أن تكون محبوباً، فلا يفتك يا عزيزي أن تكون محباً، إن لم يكن من حظك أن تكون يوسف، فمن يمنعك من أن تكون يعقوب؟ وما الذي يحول بينك وبين أن تكون صادق الحب دائم الحنين؟)”
“أنتَ في القيمة أسمى من العَالَمَيْن كليهمافماذا يمكن أن أفعلَ إذا كنتَ لا تعرفُ قَدَرَك؟؟لا تبعْ نفسك رخيصاً،وأنتَ نفيسٌ جدا في عيني الحقّ”
“يا سيدي، لا تـُسلِمني إلى نفسي!لا تتـركني مع أيٍّ سواكلخوفي مٍني، أُسرع إليــكأنا لــك.. فأعدني إليّ____________”
“استمع إلى صوت الناي كيف يبث آلام الحنين يقول: مُذ قُطعت من الغاب وأنا أحنُ إلى أصلي”
“ياسيدي لا تسلمني إلي إغواء النفسلا تتركني مع أي سواكلخوفي مني اسرع إليكانا منك فأعدني إلى”