“أهل الرقي الروحي والفكري قد يطربون لفكرة سمعوها او بيت شعر قرؤوه أو حكمة التقطوها...أياما عديدةومن هنا فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام جاءوا للارتقاء بالبشرية لأن ما قدموه لها ليس بالمال،وإنما الرؤية والهدف والمنهج والتشجيع والتعاطفوقد كان اصحابهم وحواريوهم عارفين بقيمة ما يأخذونه عنهم ،ولهذا فإنهم وضعوا أنفسهم رهن إشارتهموفدوا رسالاتهم بأرواحهم،وما ملكت ايديهم.”
“لكى يعيش المؤمن أو المؤمنة حياة طيبة..طلب الله جل جلاله منهم..ألا يحزنوا على ما فاتهم..وألا يفرحوا بما جاءهم..لأنها كلها أقدار الله..لها حكمة..فقد يكون ما فاتهم شراً جنبهم الله إياه..وما جاء ليس خيراً لهم فلا يفرحوا به..!”
“خلاصة الفكرة إذن هي أن ما كان يناسب الأولين إنما كان يناسبهم لأن ذلك كان أقصى ما وصلت إليه معرفتهم العلمية، وما يناسبنا نحن اليوم يناسبنا لأن النظريات العلمية التي تسود عصرنا هي أقصى ما وصلت إليه معرفتنا المعاصرة، وعلى ذلك فانه ليس هناك ما يدعو إلى التعصب لعلمنا المعاصر فنصف نظريات الأولين بانها لا علمية أو أن عصرهم كان عصر جهل وتخلف وخرافات.”
“أيها المسلمون: ليس ما كان في صدر الإسلام من محاربة المسلمين المسيحيين كان مراداً به التَّشفّي والانتقام منهم, أو القضاء عليهم, وإنما كان لحماية الدعوة الإسلامية أن يتعرضها في طريقها معترض أو يحول بينها وبين انتشارها في مشارق الأرض ومغاربها حائل, أي أن القتال كان ذوداَ ودفاعاَ, لا تشفياّ وانتقاما.”
“إن نبينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ تكلم كثيرا وكلامه موضع الإعتزاز والطاعة، «وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله..» وكان يمكن ان تعرف مرامي الكلام وحقائقه لو ضبطت الملابسات التي قيل فيها...وأيا ما كان الأمر فإن إطار القرآن الكريم ضابط دقيق إذا عزت معرفة الملابسات.”
“وانا زي قالب طوب ممكن يكعبل حد او يبقا جزء ف بيت او يبقا حائط صد أو يسند العجلة لو جات تقف ف مطب وانا عمر قلبي ما حب ولا مرة زي ما عاز الحب كان توكيد للناس وعندي مجاز”