“هل سيسعفني الموتﻷراك ثانية مثلما أشتهي؟ وهل ستقبلين العودة إلى قلبي الذي جرحك ولم يرحم صمتك وشوقك؟”
“ولم يعد قلبي يعرف درب العودة ،كنَورس اهترأت بوصلته ..ولم تعد قدماي بقادرتين على المشي إليك..”
“إلى متى ستفرض على قلبي حضر التجوّل في شوارع صمتك ؟!”
“إن العودة باللغة المتكاملة النامية المتطورة الشاملة إلى لُغَيَّة محدودة، أو إلى بقايا تلك اللّغيّة لمجرد أنها محكية أو عفوية، لا يَرْقى بلساننا إلى الذوق الجماعي الذي يعبّر عن أدق الفكر كما يَفْرض أعذب الشعر، و الذي يواكب الحضارة التكنولوجية الحديثة مثلما ينظم الأزجال، و يجنّح الخيال، و يسبح مع عروس البحر!!”
“إن رأيتك هل ستجيئين نحوي؟ وهل ستقودين خطوي إلى حيث ذاكرتي إن ضل ظلي؟”
“تقبُلي العودة للعمل ثانية أشبه برجوع سجين مؤبد إلى سجنه طواعية. بعدما هرب من صحو مبكر. توقيع حضور وانصراف. والثرثرة الإجبارية مع الزملاء.”