“شكرًا أيها الأعداء! فأنتم من درَّبنا على الصبر والإحتمال، ومقابلة السيئة بالحسنة، والإعراض.”
“شكراً أيها الأعداء! فأنتم من دربنا على الصبر والاحتمال، ومقابلة السيئة بالحسنة والإعراض.”
“(و يدرأون بالحسنة السيئة)..و هذا هو الصبر كذلك. و هو أشد مؤنة من مجرد الصبر على الإيذاء و السخرية. إنه الاستعلاء على كبرياء النفس، و رغبتها في دفع السخرية، و رد الأذى، و الشفاء من الغيظ، و البرد بالانتقام!ثم درجة أخرى بعد ذلك كله. درجة السماحة الراضية. التي ترد القبيح بالجميل و تقابل الجاهل الساخر بالطمأنينة و الهدوء و بالرحمة و الإحسان؛ و هو أفق من العظمة لا يبلغه إلا المؤمنون الذين يعاملون الله فيرضاهم و يرضونه، فيلقون ما يلقون من الناس راضين مطمئنين.”
“الصبر على النصر أشق من الصبر على الهزيمة !”
“ولا بد من الصبر . لا بد من الصبر على جهاد النفس , وجهاد الغير , والصبر على الأذى والمشقة . والصبر على تبجح الباطل وتنفج الشر . والصبر على طول الطريق وبطء المراحل , وانطماس المعالم , وبعد النهاية !”
“شكرًا لحبّك، فقد كان فيه الكثير من نبلك.”