“السجن و المرأة لا يجتمعان, وبداية انهيار السجين ان يسيطر عليه شبح امرأة, كفوا عن هذا المرض إيها الثيران.... اخصوا انفسكم لينتهي عذابكم !”
“ماشاء الله، كنت أظن أن لي أما أقوى من الرجال، كنت أتصور أني اذا ذهبت الى السجن ، أذهب و أنا واثق، و أنا مطمئن، لا دموع و لا صراخ، أنت الآن و قبل أن أسجن تهددين!! تريدين أن تجعلي مني امرأة؟ أن أتحول الى رجل مخصي؟”
“انا على يقين كامل ان عددا كبيرا من الجلادين هم ايضا ضحايا. لا اتحدث هنا عن المرضى ، و المعكوبين، او من لهم مصلحة، و لكني انحدث عن الانسان الموجود في داخل كل جلاد، و كيف استطاعت حالة القمع التي اريد لها ان تنتشر و تعمم ، جعلت هذا الانسان الموجود في الداخل يغفو او يضم اذنيه، و بمرور الوقت خدّر او اصبح عاجزا عن المقاومة.”
“اؤكد لك ان السجن ليس فقط الجدران الاربعة , وليس الجلاد فقط او التعذيب, انه, بالدرجة الاولى: خوف الانسان ورعبه, حتى قبل ان يدخل السجن, وهذا بالضبط ما يريده الجلاد , و ما يجعل الانسان سجينا دائما,.”
“نفترض ، بعض الأحيان ، أننا مادمنا خارج السجن فنحن أحرار ، ونظل في هذا الوهم إلى أن يطبق الفخ على أقدامنا ، وعندها نندم لأننا لم نفعل شيئاً ، ليس فقط لئلا ندخل السجن ، وإنما لأننا لم نفعل مايجب علينا لكي لا يكون السجن أصلاً”
“ستبقى السجون و سوف تتسع اذا ظل الناس في بلادنا يفخرون بصبرهم و احتمالهم، و ان من يعاني اكثر في الدنيا لا بد ان يجازى في الاخرة؛ و اذا استمروا ايضا ينتظرون طيور السماء لكي تنقذهم!”
“حين تغضب المرأة، على الرجل أن يعمل كل شيء من أجل إرضائها، عليه أن يحتمل نزواتها الوحشية، تطرفها، حتى صمتها يكون قاتلا إذا حاربت به. أما حين ترضى فتكون بضعفها قوية، فهي تستنزفه من الداخل، تحوله إلى خرقة، إلى وعاء مثقوب، وهو بدافع القوة الموهومة لا يتوقف عن الإستجابة، يصبح سهل الإثارة، حتى يسقط. وهذا ما تريده المرأة بكل الأحوال...”