“يوسف: لكن هناك من يدعو للمصالحة في تونس, كيف تتعاملون مع هذه الأطراف؟عبد الرزاق الهمامي: نحن في مرحلة تفتضي وضحا في الرؤى , المصالحة و الاخاء شعارات حسنة, لكن أية مصالحة لا يمكن أن تتم دون أن يتم إرجاع الحقوق المغتصبة لأصحابها…المصالحة دون محاسبة هي مشروع فتنة لاحقة. من كتاب “ على جبينها ثورة وكتاب /حوارات تونسية بعد الثورة” للكاتب الشاب يوسف بعلوج”
“القيادة هي أن تضع يدك في يد الأطراف الرئيسية في المجتمع ، و تمشي بها للأمام. هذه الأطراف لن تستطيع وحدها أن تمشي للأمام معًا ، إما لأنها لا تثق ببعضها، و إما غير قادرة على المشي، و إما لا تعرف الأمام من الخلف. القائد هو الذي يُمكن هذه الأطراف من الرؤية، و يعطيها الأمان الكافي كي تتحرك مع الآخرين دون أن تخشى على نفسها منهم.”
“أدب المغامرة طفل يحبو في عالمنا .. لم نترب على روايات ( دويل ) و ( ستوكر ) وسواهم .. لا آمل في تغيير الوضع .. أعتقد أن مهمتي الأساسية هي أن يعرف الشباب من خلالي أن هناك أدباً يكتبه ( دستويفسكي ) و ( يوسف إدريس ) و ( نجيب محفوظ ) و ( سومرست موم ) .. هذه هي مهمتي الأساسية .. أنا خطوة لكني لست نهاية الطريق”
“يوسف إدريس أهم كاتب قصة قصيرة في مصر .. وفي روسيا يعتبرونه صنواً لتشيكوف ... لا يعني هذا أن عليك أن تحبه .. لكن جرب قراءة (أرخص ليالي) و(بيت من لحم) و(لغة الآي آي) و(كلمة شرف)..يوسف إدريس يذهلني وهو الكاتب المصري الوحيد بعد نجيب محفوظ الذي يشعرني بالعجز والتضاؤل ”
“فرصتي في الأدب أفضل من فرصة (يوسف إدريس) بدون شك.. على الأقل لقد وجدتُ وقت نشأتي الأدبية إبداعاً عظيماً لكاتب رائع اسمه (يوسف إدريس) أثّر فيّ.. لكن (يوسف إدريس) وقت أن نشأ لم يجد إبداعاً لهذا الكاتب !”
“أحيانًا اشعر أن طموحاتي العلمية تأخذني من الكتابة .. هناك ملايين الأطباء البارعين لكن هناك (يوسف إدريس) واحدًا ”