“)انا كنت وردة تفتح قلبها لنداك,حيطان وجوامع وزنازين لانت زى الندى لنداك,ما كنت قاعد فى حالى ألعب مع الأنداد, إيه بس خلا القلب يفتح فتحته لنداك,كان الرجل يغنى وقد أغلق عينيه ,وحاول أن يرفع يده ليضع كفه على صدغهإتقانا للعودة فى الغناء فاكتشف أن يده مغلولة,واضطرب الصوت واختنق بالشجن,حينئذ رفع يده المغلولة فى معصم جاره ووضعها على صدغه,ويد جارهمعلقة فى هواء القيود,وكان المنظر قاسيا وساخرا وهازئا ومفهوما,لكن الرجل عاد الى إغلاق عينيه مثقلا بارتفاع يد جاره ,واندهش الناس وكأنهم لم يكتشفوا أن الرجل مقيد ومكبل من معصميه سوى الآن!!!”
“صديق كان يحكى لى أن شابا سلفيا من الصعيد بعد ما فرغ من الصلاة مد له أحد المصلين يده ليصافحه فرد عليه الشاب دون أن يبسط يده "لم ترد عن النبى" فرد عليه الرجل الفلاح فى بساطة وهى كسفة إيد عمك الحاج هى اللى وردت !!!.”
“يضع التعب يده على أهدابي، كأنه يفرض عليها النوم .. لكن ما من شيء يستطيع أن يضع يده على أحلامي ..”
“صفعه أبوهفهرب من المنزل.لم يتسول.يمسح،بكُمّ قميصه،زجاج العرباتوينام فى الحدائق.لا يفكر فى العودة مطلقالكنهأحياناً، فى الليل،ينتظر مدمنى البانجو إلى أن يغيبوا عن الوعىويندس بينهمربما مرر أحدهم يده، برفق،على رأسه.”
“إذا كنت تسعى للحقيقة ، من الضرورى أن تشك على الأقل مرة واحدة فى حياتك بأقصى ما فى الإمكان فى كل الأشياء .”
“لا يعجبنكم من الرجل طنطنته, ولكن.. من أدى الأمانة الى من ائتمنه, وسلم الناس من يده ولسانه”