“رب نفس رمقت جلال الله فذهب عنها غرورها، فلم تشهد إلا فقرها إليه و عجزها بين يديه، فأمدها بسر من بأسه و أيدها بكوكبة من جنده. عتبة الغلام”
“حسناتك من عدوك أكثر منها من صديقك!! قيل: و كيف ذلك يا أبا علي؟! قال: إن صديقك إذا ذكرت بين يديه قال: عافاه الله، و عدوك إذا ذكرت بين يديه يغتابك الليل و النهار، و إنما يدفع المسكين حسناته إليك، فلا ترضَ إذا ذُكر بين يديك أن تقول: اللهم أهلكْه.. لا، بل ادْعُ الله: اللهم أصلحه..اللهم راجع به، و يكون الله معطيك أجر ما دعوت به، فإنه من قال لرجل: اللهم أهْلكْه، فقد أعطى الشيطان سؤله، لأن الشيطان إنما يدور على هلاك الخَلْق.”
“* ان الامي يا ابت عظيمه جدا لا تحتملها نفس بشريه في العالم , و لكن يهونها علي انني اموت من اجلك و في سبيل مجدك و شرفك.* اجرمت الى الوطن فانتقمت له منك, و اجرمت الى الطبيعه فمن العدل ان تنتقم لنفسها مني , فما ظلم احد منا صاحبه و لا اعتدى عليه.*الحب شقاء كله , و اشقى المحبين جميعا اولئك الذين يحبون بلا امل و لا رجاء.* من اداب الحكماء و اقوالهم:ان كواكب السماء و نجومها تشهد بين يدي الله على جميع جرائم البشر التي ليس لها شهود”
“لا يشعر بلسع النار إلا من إكتوى بها ..و لا يشعر بمرارة القهر إلا من ذاقه و لا يتلمس الظلم إلا من وقع فيه .- كلماتى - فاطمة عبد الله”
“و إن الكثيرين ليشفقون من اتباع شريعة الله و السير على هداه. يشفقون من عداوة أعداء الله و مكرهم، و يشفقون من تألب الخصوم عليهم، و يشفقون من المضايقات الاقتصادية و غير الاقتصادية! و إن هي إلا أوهام كأوهام قريش يوم قالت لرسول الله - صلى الله عليه و سلم - : (إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا). فلما اتبعت هدى الله سيطرت على مشارق الأرض و مغاربها في ربع قرن أو أقل من الزمان.”
“و صاحب الدعوة لا يمكن أن يستمد السلطان إلا من الله. و لا يمكن أن يهاب إلا بسلطان الله. لا يمكن أن يستظل بحاكم أو ذي جاه فينصره و يمنعه ما لم يكن اتجاهه قبل ذلك إلى الله. و الدعوة قد تغزو قلوب ذوي السلطان و الجاه، فيصبحون لها جنداً و خدماً فيفلحون، و لكنها هي لا تفلح إن كانت من جند السلطان و خدمه، فهي من أمر الله، و هي أعلى من ذوي السلطان و الجاه. ”