“الاستهلاك هو أحد أشكال التملك, وربما هو أكثرها أهمية في مجتمعات الوفرة الصناعية المعاصرة, والاستهلاك عملية لها سمات متناقضة: فالاستهلاك عملية تخفف القلق لأن ما يمتلكه الإنسان خلالها لا يمكن انتزاعه, ولكن العملية تدفع الإنسان إلى مزيد من الاستهلاك, لأن كل استهلاك سابق سرعان ما يفقد تأثيره الاشباعي, وهكذا فإن هوية المستهلك المعاصر تتلخص في الصيغة الآتية:انا موجود بقدر ما أملك وما استهلك.”
“لا أهمية لشيء حتى الراحة لا معنى لها. ولم يبدع الإنسان ما هو أصدق من المهزلة.”
“إن كل ما نملكه يفقد قيمته والأنظار في تحول دائم إلى ما يمتلكه الآخرون”
“يجب على الإنسان أن لا يخشى من المجهول . لأن كل إنسان قادر على اكتساب ما يريد وما هو ضروري له ، فكل ما نخشاه هو أن نخسر ما نملك ، لكن هذا الخوف يتلاشى عندما ندرك أن صيرورتنا وصيرورة العالم قد خطتها يد واحدة.”
“لا أهمية لشيء.حتى الراحة لا معنى لها.ولم يبدع الإنسان ما هو أصدق من المهزلة.”
“لأن كل شيء يضيع إلى الأبد، وآخر ما يتبقى من الإنسان: حكاية، لا تموت، لان الحكاية هي الأبد”