“دعني وجرحي فقد خابت أمانيناهل من زمان يعيد النبض يحيينا...يا ساقي الحزن لا تعجب في وطنينهر من الحزن يجري في روابيناكم من زمان كئيب الوجه فرقناواليوم عدنا ونفس الجرح يدميناجرحي عميق خدعنا في المداوينالا الجرح يشفى ولا الشكوى تعزيناكان الدواء سموما في ضمائرنافكيف جئنا بداء كي يداوينا”
“ساقي الورود ليس من سيقطفها ، ولا قاطفها من ستنتهي في مزهرية في بيته!”
“عليل وصف علته قالّه الطبيب هُوّداء الغرور في البشر خلّى النفوس هُوّهيا مسأسأ الصبر فوق الجرح من برّهالجرح يا عم جايب دم من جُوّه”
“قد يعيش الإنسان في بلد منذ الخروج من الرحم وحتى الولوج في اللحد ، ولكنه يبقى عابرًا في زمان عابر”
“الإدمان على الحزن يا حبيبي صعب في هذة المدينة الريفية التي جعلت من السعادة والبؤس ميادينها الأساسية .”
“لا أنتهي إلا لأبدأكم فراقٍ كم لقاءلي حصةٌ في الحزن أمزجهابحصتي القليلة في العزاءهـذا اعتذاري للجمـالفقد أسأتُ ، وما أسـاءفتنفسي ليمرَّ في رئتيالقليل من الهواء !!”