“ان الذين لهم آمال غير محدودة يصيبونني باليأس أكثر من اليائسين!.”
“ارثى للآلهه الذين لا يعرفون غير المنح والعطاء دون ان يتلقوا شيئا غير دخان من البخور وهباء من الثناء”
“إذا كانت آمال الشباب ضائعة فهل نكسب من آمال المشيب غير الموت الذي يريحنا ! غير ذلك الداء الأخير نرجع معه إلى العدم الذي خرجنا منه : عدم الأبدية الخالد .”
“لماذا يموت بمصر الذين نريد لهم ان يعيشوا ويبقى اللئام.. ؟”
“ليس ثمة موتى غير اولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة. اذن يمكننا بالنسيان, ان نشيّع موت من شئنا من الأحياء, فنستيقظ ذات صباح ونقرر انهم ما عادوا هنا. بامكاننا أن نلفّق لهم ميتة في كتاب, ان نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلمية مباغتة كحادث سير, مفجعة كحادثة غريق, ولا يعنينا ذكراهم لنبكيها, كما نبكي الموتى. نحتاج أن نتخلّص من أشيائهم, من هداياهم, من رسائلهم, من تشابك ذاكرتنا بهم. نحتاج على وجه السرعة ان نلبس حدادهم بعض الوقت, ثم ننسى.”
“و ديننا ليس فيه رهبانيهولكن الذي ينال من الحب هذا المنالينقلب دون ان يشعر الى راهبولكم من غير ديريسعى بين الناسبعيدا عن الناسويكره خلق اللهلكنه يستغفر لهم”