“احببت جماعة الاخوان ووهبتها قلبى ومشاعرى وعقلى فضلتها على نفسى وبيتى واولادى .. لم اكن احبها لذاتها كذلك المحب الوله العاشق الذى يتدله حبا فى محبوبته لذاتها ولكنن احببتها لما ترمى اليه .. لانها دعوة وحكمة ووسطية وفهم واعتدال ..والان تبدل الحال فلم أبقى ؟”
“رأيت عقولا موسوعية وقلوبا نورانية ، والان واحسرتاه ارى جماعة الاخوان بلا قلب ..هذا هو قلب الاخوان فى مكانه فراغ ، فقد تبخر القلب وتناثر خلف من ماتوا ومن خرجوا .. اندثر القلب وضاع من يد من قلب الاخوان الى ناحية اخرى”
“مصر جديرة بالحب لكنها لم تجد يعد من يحبها لذاتها”
“من الغرائب أن بعض الناس فهم أن الاسلام يمجد الآلام لذاتها، ويكرم الاوجاع والاوصاب، لانها أهل التكريم والموادة وهذا خطأ بعيد.”
“والحب ان كان حبا لم يكن الا عذابا فما هو الا تقديم البرهان من العاشق على قوة فعل الحقيقة التى فى المعشوقليس حال منه فى عذابه الا وهى دليل على شئ منها فى جبروتها”
“والمسلم ما دام يطلب الدنيا ليستعين بها على آخرته، ويبتغى بها مرضاة ربه، فهو غير مستعد لأن يضحى فى سبيلها بمروءته، أويفقد شيئا من دينه.إنها إن جاءته من طريق الحلال الطيب قبلها، وإلا رفضها، ولم يتبعها نفسه.وهو كذلك إذا حازها لم يسمح لها أن تشغله ، كيف، وهو إنما رغب فيها، لا لذاتها، بل لأنها وسيلة لما هو أعظم منها وأخلد...؟”