“احببت جماعة الاخوان ووهبتها قلبى ومشاعرى وعقلى فضلتها على نفسى وبيتى واولادى .. لم اكن احبها لذاتها كذلك المحب الوله العاشق الذى يتدله حبا فى محبوبته لذاتها ولكنن احببتها لما ترمى اليه .. لانها دعوة وحكمة ووسطية وفهم واعتدال ..والان تبدل الحال فلم أبقى ؟”
“رأيت عقولا موسوعية وقلوبا نورانية ، والان واحسرتاه ارى جماعة الاخوان بلا قلب ..هذا هو قلب الاخوان فى مكانه فراغ ، فقد تبخر القلب وتناثر خلف من ماتوا ومن خرجوا .. اندثر القلب وضاع من يد من قلب الاخوان الى ناحية اخرى”
“يقف الاخوان و السلفيون فى مصر على خزائن رحمة الله ليمنحوها للمقربين منهم و من تنظيماتهم ويمنعوها من باقى عباد الله.”
“تحكى الأسطورة القديمة أنه كان هناك شاب اسمه نرسيس كان مفتونا بنفسه، رأى هذا الشاب بحيرة صافية فلم ينتبه إلى جمالها، ولكن أسعده فقط أنه كان يرى وجهه من خلال صفحة ماء البحيرة الصافى التى كانت فى جلاء المرآة، فكان يذهب إلى البحيرة كل يوم ليتأمل جمال وجهه، كان مفتونا بصورته ذاهلا عما حوله لدرجة أنه لم ينتبه إلى موضع قدميه فسقط فى البحيرة وغرق، وفى المكان الذى سقط فيه نبتت زهرة سُميت نرسيس (نرجس) وعندما مرت الملائكة على البحيرة وجدتها تحولت إلى دموع، لم يدهشهن هذا فلا بد أن البحيرة حزنت كثيرا على نرسيس الجميل الذى كان يأتى إليها كل يوم، ولكن البحيرة قالت للملائكة إنها لم تلاحظ أبدا أن نرسيس جميل لأنها كانت دائما مشغولة عندما ينحنى على ضفافها بتأمل جمال صفحتها فى عينيه.”
“فى ليلة و ضحاها و على لسان رجل القضاء الكبير يصبح قتل النقراشي رئيس وزراء مصر عبادة!!تنقلب المعايير رأسا على عقب فى منطق المستشار ليصير قتل المستشار الخازندار عبادة!!و كمثل الساحر اللبيب الفطن أو الخطيب البليغ ذرب اللسان يقف المستشار عضو مكتب ارشاد الجماعة الاخوان ليبدل الحقائق و يسحر اعين الناس و عقولهم .. فتتحول عملية قتل سيد فايز الاخوانى الذى نشأ فى معية الجماعة ثم اختلف مع النظام الخاص الى عبادة نتقرب بها الى الله!!!”
“الإخوان يكرهون الأحرار ويحبون العبيد .. لذلك لم يرتفع شأن أحد في الاخوان بعد وفاة عمر التلمساني إلا إذا كان عبداً.”
“فى كل زمن تتكرر قصة "يهوذا الاسخريوطى"، فى كل زمن صديق يغدر بصديقه، وهو ينظر إلى صندوق الذهب الذى سيحصل عليه، وقد يحصل على الذهب فعلاً، ولكنه حتماً يفقد نفسه، يحتقر فعله، ولكنه ككل انسان مريض سيستخدم جرعات مخدرة حتى يغيب ضميره، وكلما زاد حجم الخيانة زادت جرعات المخدر ..”