“اذا كان الانسان يتحرك في فراغ بلا مقاومة من اي نوع فانه لا يكون حرا بالمعنى المفهوم للحرية لانه لن تكون هناك عقبة يتغلب عليها ويؤكد حريته من خلالها”
“اللذة, بدلا من ان تكون غاية لسعي الانسان, تكون في الواقع نتيجة أو أثرا لتحقيق المعنى. والقوة, بدلا من أن تكون غاية في حد ذاتها, تكون في الواقع وسيلة لغاية, لانه ما إذا كان الانسان يعيش ويمارس إرادة المعنى عنده, فإن قدرا معينا من القوة- ولتكن قوة اقتصادية أو مالية- سوف يكون متطلبا اساسيا. اما اذا لقي الفرد إحباط إزاء اهتمامه الأصلي وسعيه لتحقيق المعنى, فإن هذا الفرد سيقنع بأن يكون راغبا في القوة أو ساعيا وراء اللذة.”
“هناك مشروعا اميركيا اسرائيليا اسمه ممنوع ان تكون هناك جيوشا قوية في المنطقة من اجل اسرائيل بل يريدون ان يكون هناك جيوشا تلعب دور البوليس وانه اذا كان جيشا قويا فيجب ان يكون موصولا بأميركا”
“الجدول اليومي و الأسبوعي و السنوي هو ما يجعل ايقاع الحياة مستمر حتى بما يحتوية من أوقات فراغ مخططة !لكن عندما لا يكون هناك جدول، و يكون هناك فقط فـــراغ! .. فعندها يشعر الإنسان لفترة مؤقته أنه مختنق .. وعليه رسم خطة يتنفس من خلالها روح الحياة .. و ان استسلم فقد فتح ذراعيه للموت المجازي”
“ان الانسان لحيوان مفترس عندما يكون شابا ....انه ياكل خرافا وايضا دجاجا وخنازير ولكن اذا لم ياكل لحم انسان فانه لا يشبع”
“وأتذكر أنه بعد فترة وجيزة, بدا لي أني سأموت في المستقبل القريب. الا أنه في هذا الموقف الحاسم, كان اهتمامي مختلفا عن اهتمامات معظم زملائي. فكان السؤال الذي يعنيهم: "هل سنبقى أحياء بعد المعسكر ؟ لأنه, اذا لم يكن الأمر كذلك, فكل هذه المعاناة بلا معنى". أما السؤال الذي كان يشغلني أنا, فهو : "هل لكل هذه المعاناة, ولهذا الموت من حولنا, معنى ؟ لأنه, اذا لم يكن الأمر كذلك, فلن يكون هناك معنى للبقاء, لأن الحياة التي يتوقف معناها على تلك الأحداث العارضة- مثل ما اذا كان الجسين سوف يفر من المعكسر أم لا- لا تكون جديرة بالعيش على الاطلاق”