“أناديك من فوق كل شيء من تحت كل شيء ومن جميع الضواحياسمعيني آتيا و محجوبا و غامضااسمعيني اسمعيني مطرودا و غارباقلبي أسود بالوحشة و نفسي حمراءلكن لوح العالم أبيضو الكلمات بيضاء”
“كل شيء يُولد وكل شيء يخلو”
“اذا كان الايمان ثمرة الخوف من الشدائد , فما الفرق بينه و بين الارهاب؟”
“من أجمل ما يمكن أن يحدث هو أن ترمي نفسك كل يوم من النافذة بتلذذ متجدد واكتشافات فاتنة.أن تُكاتب امرأة مجهولة فتحبها وتشتهيها ثم تلتقي بها و نقضاً لتخوفاتك، تجدها مذهلة.أقول ذلك على سبيل المثال في ما يتعلق بما نسميه الصُدفة، أي الحتمية.”
“ويشتد غضبك وتقول لي: أنت تضحك من نفسك! ولدٌ أنت! كل النساء زانيات، فلنرض بهذا! الخيال شيء، والواقع آخر، فلنواجه الواقع حتى لا تصرعنا الخيبة!ولكنك مخطئ يا صديقي، بنسبة ما أنت محق، بنسبة ما أنت خائف...”
“خلقتُ كل الأشياء الجميلة وأنا أملكُ سرّهالكنها بحاجةٍ إلى من لا يملكُ سِرّهافتكون له جنّةويكون لها دهشة”
“ولا أن الشوق غريزة، وغريزة مغرّزة في جذور التمسّك بالحياة تغريزاً أعمق من الجذور نفسها، لولا استبداد الذكريات، لولا إدمان الصدى بعد إدمان الصوت، هل كنتُ حقّاً أحبّ أحداً ويحبّني؟ أم هي مجموعة ظروف تضافرت لتجبل خيالاً محسوساً من خيال شارد، ولتنحت تمثالين من الحلم فوق كائنين من لحم ودم؟وسرعان ما يعصف القدر بالتمثالين، القدر الذي هو الحياة عندما تتحرّك، والذي هو الحركة عندما تُباغِت الذهول، والذي هو الآخرون عندما يصبحون شهوداً لما لا ينجو بنفسه إلاّ في غياب الشهود”