“كل الأشياء تفرقنا في زمن الخوفنهرب أحيانا في دمنانهرب في حزن يحزنناما زلت أقول..إن الأشجار و إن ذبلتفي زمن الخوفسيعود ربيع يوقظها بين الأطلالإن الأنهار وإن جبنت في زن الزيفسيجيء زمانا يحييها رغم الأغلال..ما زلت أقول..لو ماتت كل الأشياءسيجيء زمان يشعرنا.. أنا أحياءوتثور قبور سئمتناوتصيح عليها الأشلاءويموت الخوف.. يموت الزيف.. يموت القهرويسقط كل السفهاءلن يبقى سيف الضعفاء”
“و مضيت وحدي.. في الطريققد جئت أبحث عن رفيقضاع مني.. من سنين..قد ضاع في هذا الطريقلكننيما زلت أبحث عنه..ما زلت أبحث عنه”
“مهما تواري الحلم في عينى وأرقنى الأجلما زلت ألمح في رماد العمرشيئا من أمل”
“شيء إليك يشدنيلم أدر ما هو.. منتهاه؟يوما أراه نهايتييوما أرى فيه الحياةآه من الجرح الذييوما ستؤلمني.. يداهآه من الأمل الذيما زلت أحيا في صداهو غدا سيبلغ منتهاه”
“قد مر عام منذ كان لقاؤنا أو ربما عامانإني نسيت العمر بعدك والزمانكل الذي ما زلت أذكره لقاء حائروأصابع نامت عليها مهجتانو لقاء أنفاس لعل رحيقهاما زال يسري حائرا بين.. الرمالوالموج يسمع بعض ما نحكي و يمضي.. في دلال”
“ما زلت أذكر عندما جاء الرحيلوصاح في عيني الأرقو تعثرت أنفاسنا بين الضلوع وعاد يشطرنا القلقو رأيت عمري في يديك رياح صيف عابثو رماد أحلام و شيئا من ورقهذا أنا ...عمري ورق ..حلمي ورق..طفل صغير في جحيم الموجحاصره الغرقضوء طريد في عيون الأفقيطويه الشفقنجم أضاء الكون يوما و احترق”