“إن البلابل لا تغرد و هي سجينة الإقفاص, و المياه لا تعزف سيمفوتية الخرير و هي حبيسة في الخزانات ( او قوارير المياه الصحية ) , و الأغصان لا تشنف الآذان بالحفيف و هي مشدودة إلى الجذوع.”
“إن التقدمية التي لا ترى حاجة إلى معارضة قيم الدين و الأخلاق هي التي يجب علينا أن ندعو إليها و نرفع شعارها في بلاد العرب و المسلمين. إنها هي تصوغ عقليتنا صياغة جديدة، و تعطي لسياستنا و اقتصادنا مقاييس جديدة، و تخلق في مجتمعنا دولة مدبّرة جديدة لا ينحصر همّها في حفظ الأمن و النظام، ولا حتى في حماية الحدود!إننا بحاجة إلى من ينادي إلى التقدميّة بضوابط و مقاييس لا بضياع و شرود. إن مشكلتنا هي فقدان الإرادة للتخطيط و العمل المنظم المدروس.”
“في عينيها انكسار و أطياف حلم ، لا هو يتحقق و لا هي تيأس منه أبدا”
“الحرية هي روح الموقف الإخلاقي و بدون الحرية لا أخلاق و ال إتقان و لا إبداع و لا واجب”
“هي إمرأة مغسولةٌ بتنهدات الدرّ, و بحسرات الطفولة: منحوتة كتمثال في باب كل قصيدة و مرسومة على الجهة الخامسة هي أشدّ نصاعة مما في المياه من مرجان و اكثر تحليقاَ في سماء السهاد من أيّ كوكب”
“و أيما داعية لا يحس مشاعر الذين يدعوهم و لا يحسون مشاعره، فإنه يقف على هامش حياتهم، لا يتجاوب معهم و لا يتجاوبون معه. و مهما سمعوا من قوله فلن يحركهم للعمل بما يقول. لما بينه و بينهم من قطيعة في الحس و الشعور.و أيما داعية لا يصدق فعله قوله. فإن كلماته تقف على أبواب الآذان لا تتعداها إلى القلوب. مهما تكن كلماته بارعة و عباراته بليغة. فالكلمة البسيطة التي يصاحبها الانفعال، و يؤيدها العمل. هي الكلمة المثمرة التي تحرك الآخرين إلى العمل.”