“كلنا يشيّد بيتاً فى داخله، و يرتبه كيف يشاء، فى ذلك البيت الداخلى نخبىء ما لا نحب أن يكتشفه الآخرون.”
“كلنا يشيّد بيتاً في داخله , ويرتبه كيف يشاء .في ذلك البيت الداخلي, نخبئ ما لا نحب أن يكتشفه الآخرون ..”
“كلنا يشيّد بيتًا في داخله، ويرتبه كيف يشاء. في ذلك البيت الداخلي، نخبئ ما لا نحب أن يكتشفه الآخرون”
“كانت امرأة تقترب من الصفاء , ولا تحمل بيدها حجراً لتعكير ماء حياتها , تسلك أيامها منتظرة الغد بيقين , أنه سيكون أفضل مما مضى… وإذا ضاقت حياتها , تذهب إلى الحرم , وتقتعد مجلساً بين الحجر والمقام. تجلس صامتة معلقة يديها للسماء , وعينيها تهل بغزارة . وما إن تنهي كل احتياجاتها بدعوات متواصله ملحة , تعود لصفائها وهدوءها ويقينها , أن الغد سيكون أفضل مما مضى …”-- ” كلنا يشيّد بيتاً في داخله , ويرتبه كيف يشاء . في ذلك البيت الداخلي , نخبىء ما لا نحب أن يكتشفه الآخرون… "فسوق”
“هنا فى رأسى فقط، أشعر كما لو أنى أعيد بنائى لبنة لبنة، أتحكم بما سأسمح له بالتسرب إلىّ، و ما سأمنعه من دخولى. غيابى: أن ألجم رغبتى فى ابتلاع العالم، مقنعة إياى أنى سأغصّ به عاجلاً، العالم صعب، و علىّ أن أتعلم كيف أتركه يمر من جوارى، لا أن يدخلنى بصلف، و الآخرون، الآخرون على الدوام، حذرى الأول و سبب مخاوفى، لا أريد لأحد أن يلمسنى، لا أحد، و لا شىء كذلك. العزلة مطمئنة إنها تعطينى مساحة كافية لأقترب ما شئت و ابتعد ما شئت، أن تختار عزلتك، لا يعنى أن تكف عن الحضور فى قلب العالم، إنها فى أبسط اشكالها، تعنى أن تحضر باختيارك، و أن تباشر حضورك ضمن حدودك الخاصة بحيث لا يسع أحداً أن يسرقك من ذاتك على غفلة، أو يشكل وجهك وفق ما يريد، أو يؤذيك أو يلوى عنق بوصلتك.”
“لا تكن ذلك المتحجر : يرفض المستقبل حفاظاً على ماضيه . و لا تكن ذلك الأحمق : يبيع ماضيه لكى يشترى المستقبل .حافظ على أجمل ما فى ماضيك و ستحصل على أجمل ما فى المستقبل”