“الوَسائِدُتَعْرِفُأكْثَرَإِنَّهَا تَرَانِي كُلَّ لَيلَةأَتَقَلَّبُبِلا نَومبَينَما تَحفَظُ كُلَّ أَحْلامِيتََرْسُمُ خَرَائِطَ وَاسِعَةللأَفْكَارِ الَّتِي تَدُورُ بِرَأْسِيماذَا لَو أَنَّهَاتُثَرثِرُ مَعَ آخَرِينإِنَّهَا تَعْرِفُ كَثِيرًاكَثِيْرًا جِدًّاوِسَادَتِيمَسئولَةعَنْ يَقَظَتِي الدَّائِمَةكُلَّ لَيلةأُقَرِّرُ استِبْدالَهاأتَجَاهَلُ الأَغْطِيَةَ الشرِِّيرَةالَّتِي تَتَحَالَفُ مَعَهافَتَنزَلِقلأَجِدَنِيأرْتَجِفُ مِنَ البَرْدولا أنامالوَسائِدُ والأغطِيَةُ والسَّرِيرتجتمعُ مَعاً كلَّ ليلةكَي تتآمرَ عليَّلأَظَلَّ صَاحِيَةًأُفَكِّرُبَيْنَمَا تُسجلأَحْلامَ يَقَظَتِيوتحفظُ الكلماتِ الصَّغيرةَالَّتِي لا أجرُؤ عَلَى قَولِهالا أعرِفُماذَا سَأَفْعَلُإن قرَّرت خيانَتيإن أطْلَقت سرَاحَ الخَيَالاترُبَّمَا سَاعَتَهاسَأسقُطُ فِي النَّوممُتَحَرِّرَةًمِنْ ثِقَلِ التفاصيلالَّتِي تَلْتَفُّ حوْلَ قَلْبِيوَتَخْنِقُ إِرَادَتِي”
“كَأَنِّي أرَى الناسَ المُحِبِّينَ بَعْدَها . . عُصَارَة َ مَاءِ الحَنْظَلِ المُتَغَلِّقِفَتُنْكِرُ عَيْنِي بَعْدَها كُلَّ مَنْظَرٍ . . وَيَكرَهُ سَمعي بَعدَها كُلَّ مَنطِقِ”
“حُبُكِ ليس لهُ إسمٌلكِنهُ يحمِلُ كُلَّ الأسماءِ الجميلة”
“الشوقُ والحَنينُمادَّتان مِنْ نارٍ نَشربهُما بالقوةِ كُلَّ ليلْ”
“أنا لا أريدُ تقبيلَ شَفتيكِ شَهوةًبل لأعلِمَ كُلَّ مَنْ يعشَق كيف يُصبحُ السُكْرُ بلا نبيذعلى يدِ إمرأة”
“أصْلُ كُلَّ مَعْصِيَةٍ وَشَهْوَةٍ وَغَفْلَةٍ: الرَّضَا عَنِ النَّفْس. وأصْلُ كُلَّ طَاعِةٍ وَيَقَظَةٍ وَعِفَّةٍ: عَدَمُ الرَّضَا مِنْكَ عَنْها. ولأنْ تَصْحَبَ جَاهِلاً لا يَرْضَى عَن نفسِه خيرٌ لكَ مِن أنْ تَصْحَبَ عَالِماً يرضى عَنْ نَفْسِه .. فأيُّ عِلْمٍ لعَالِمٍ يَرْضَى عَنْ نفسِه؟! وَأيُّ جَهْلٍ لجَاهِلٍ لا يَرْضَى عَنْ نَفْسِه؟!”