“أعلم ايها العلامة، ليس في العالم مايسعد المرأة اكثر من ذلك. ان المرأة الحقيقية، استمع الى هذا لتعرف كيف تتصرف، تتمتع باللذة التي تمنحها اكثر من تمتعها بالذة التي تأخذها من الرجل. ص٢٧٧”
“إن المرأة الحقيقية ... ، تتمتع باللذة التي تمنحها أكثر من تمتعها باللذة التي تأخذها من الرجل”
“هذه هي الحرية.ان تهوى شيئا ما وان تجمع قطعا من الذهب وفجأة تتغلب على هواك وتلقي كنزك في الهواء ان تتحرر من هوى لتخضع لهوى اكثر نبلا منه”
“شقيٌّ من ليس في داخله منبع السعادةشقي من يريد أن يعجب الآخرين !شقي من لا يحس أن هذه الحياة والحياة الأخرى إن هما إلا حياة واحدة”
“ما أمتع الحزن الذي يملأ النفس من مرأى المطر الهادئ المتصل! إن جميع الذكريات المريرة، الراسبة في أعماق النقس تطفو حينئذ فوق السطح، ذكرى الاصدقاء الذين ذهبوا، والابتسامات الحلوة التي ذبلت، والآمال العزيزة التي فقدت اجنحتها”
“إن الانسان قلما يحس بالسعادة وهو يمارسها، فاذا ما انتهت سعادته ورجع ببصره إليها، أحس فجأة وبشيء من الدهشة في بعض الاحيان، بروعة السعادة التي كان ينعم بها”
“ماذا أصاب الناس وهوى بمستواهم! لقد أُصيبت أجسامهم بالبكم فأصبحوا لا يتحدثون إلا بأفواههم.. ولكن ماذا تستطيع الأفواه أن تقول؟ ليتك رأيت كيف كان الروسي يصغي إليّ من رأسي إلى قدمي.وكيف تابع قصتي من بدايتها إلى النهاية! لقد رقصتُ له متاعبي، ورحلاتي، وعدد زيجاتي، والأعمال التي مارستها، وكيف عملتُ تاجرًا، وبائعًا جائلًا، وخزافًا، وعازفًا على السانتوري وحدادًا ومهربًا، وعاملًا في المناجم، وكيف سُجنت ثم هربت ووصلت إلى روسيا.”