“تعني المرونة الذهنية والمنهجية -أيضًا- القدرة على إدراك الفرق بين ما هو موجود في حياتنا بسبب الالترام بالأمر الشرعي وبدافع من الالتزام بأمر الله، وبين ماهو موجود نتيجة عادات وتقاليد أنتجتها ظروف واعتبارات تاريخية، أو أنتجها التوسع في مبدأ (سد الذرائع) بسبب فهم جزئي أو زمني أو مؤقت للمصالح والمخاطر التي تترتب على سلوك معين.”
“التأزم النفسي هو انتحار مؤقت إن صح التعبير - انتحاو لأنني لا أظن أن متشبعا بهذا الحزن الغامر يقدر أن يعيش حياة عادية، ولو في جانب من جوانب العيش الاجتماعي أو المعرفي أو الاقتصادي ومؤقت لأن الله يحيي الأرض بعد موتها وقد يكون التأزم عابرالأنه متصل بسبب خاص أو فشل في مشروع جزئي يعالج بتكرار المحاولة أو تغيير الطاقة أو تحريك الميدان”
“فالحكم القياسي يذهب و يأتي حسب مصير علته. و الأحكام المترتبة على قاعدة الاستصلاح أو دليل الاستحسان أو مبدأ سد الذرائع أو ما يقضي به العرف، كلها عرضة للتبدل و التطور حسب تبدل مناطاتها و محاورها المرتبطة بها.”
“ما من مشكلة على وجه الأرض في القارات الخمس، من آدم الى يوم القيامة، الا بسبب خروج عن منهج الله.. وما من خروج عن منهج الله، الا بسبب الجهل.. والجهل أعدى أعداء الانسان.. أزمة أهل النار في النار ما هي؟. (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير!!)..(د/راتب النابلسي).”
“نحن بسبب الطريقة التي تعلمنا بها في المدارس والجامعات قد أدمنَّا الحلول السهلة، ولذا فإننا لا نملك رصيدًا ذا قيمة على صعيد التعريفات والمصطلحات، لأن الوصول إلى تعريف أو توصيف جيد ليس بالأمر اليسير.”
“إن حُسْنَ التربية في مدرسة من المدارس لا يأتي من الكتب المقررة ; لأنّها موحدة على مستوى البلاد غالب الأمر . ولذا فإن الجودة فيها قد تأتي بسبب تفوق إدارتها ، أو الهيئة التدريسيّة ، أو الأنشطة اللاصفية ، أو بسبب حُسْن اختيار الطلاب ووضع شروط لقبولهم لا تضعها مدارس أخرى . وقد يكون بسبب البيئة السكانية للمدرسة ..”