“وإنِّـــي حينـــما أخلـوْ .. أكفِـفٌ الدمعَ بالدمعِوأداري الحزنَ بالضحكِ .. إذا ما كنتٌ في الجمعِ”
“ليلى ماتت, سلمت العطرَ و خضرةَ الأوراقِ للسماءلم أبكها كما بكيتُ دميةَ طفولتي, فقط حقنتُ الدمعَ في الذكرى حتى إذا ما قاومت الدموعُ حبسَها و آلمتني ... تذكرتُها”
“أنا من قوم إذا حزنوا ..وجدوا في حزنهم طربا و إذا ما غاية صعبت... هوّنوا بالترك ما صعبا”
“كن قويًا، كثور، إذا ما غضبتضعيفًا كنوار لوز إذا ما عشقت،ولا شيء لا شيءحين تسامر نفسك في غرفة مغلقةْ”
“شَكَتْ لي أنّها وترٌ حزينٌ وأنَّ كمانها ما عادَ يشدو ! وأنَّ ذبولَها يُعيي المرايا على الخدّينِ مقبرةٌ ووردُ وأنَّ هلالها الولدُ الصغيرُ يشيخُ .. كأنّهُ في العمرِ جَدُّ ! يعزّي الناظرينَ إذا رأوها بقايا حمرةٍ ذابتْ وخَدُّ وقد أعيت كؤوسَ الثلجِ دفئاً فأعياها بعيدَ الدفءِ بردُ .. توجعَ شاطئٌ سارت عليهِ .. وبللَ خطوها الموجوعَ مَدُّ تجفُّ الروحُ ليسَ الماءُ يحيي سنابلَ قلبها والطينُ صَدُّ أقول لها : أقلّي الحزنَ ليلى تقولُ : لصبرنا في الحبِّ حدُّ .. !!!”
“لماذا إذا كنا في مرمى عين شخص ما نسارع في تشذيب تصرفاتنا كمزارعين بؤساء ؟!”