“إن كائناً من النوع المريض في الأساس ليس بإمكانه أن يغدو معافى وأقل من ذلك أن يكون بإمكانه معالجة نفسه وبالمقابل , فإن الوقوع في المرض سيكون بالنسبة لمن هو معافى بطبعه هو حافزاً حيوياً للإقبال على الحياة , بكثافة”

“الميّت هو الذي ما عاد بإمكانك أن تُعطيه شيئاً , لكن ما زال بإمكانه في الغياب أن يعطيكَ ما شاء من الألم.”

“من الأسهل علينا تقبل موت من نحب . على تقبل فكرة فقدانة, واكتشاف أن بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دوننا ..”

“وأنا لا أعرف قراءة مثيرة للوجع بالقدر الذي تثيره قراءة شكسبير: كم من الآلام ينبغي على المرء أن يكون قد تحمل كي ما يغدو في حاجة إلى أن يجعل نفسه سخيفاً إلى هذا الحد!-هل نفهم هملت؟ لا ليس الشك، بل اليقين هو الذي يقود إلى الجنون..”

“الطبيعة لم تنتقل من جنس إلى جنس إلا بتوسط ، كما تجد ذلك في كل أجناس الجواهر الموجودات ، فإن في الموجودات موجوداً وسطاً بين الجمادات والنبات، لا يقدر الإنسان أن يحكم عليه هل هو نبات أو جماد ‫.‬ وكذلك بين جنس الحيوان وجنس النبات شئ هو وسط ، يأخذ من كل بقسط ‫.‬ وإذا كان ذلك ، فقد يجب ضرورة أن يكون في الإنسان معنى هو في تلك السرمدية ، فيكون به سرمدياً ، ويكون فيه معنى يشبه الكائنة الفاسدة ‫. فيكون به كائناً فاسداً .”

“قلتُ لنفسى :- يجب أن يتكيف الإنسان مع نفسه ، و ينسحب من الخطوط الأمامية ، فالمعركة انتهت بالخسارة و لا يمكن توقع أى شىء ، رغم أنى عشتُ متأثراً بضلال مثير للفرح : بأن برجمان سوف يبقى معافى للأبد .يتساءل الممثل سكات فى فيلم ( الختم السابع ) و هو متشبث بقمة شجرة الحياة :- " ألا توجد أية استثناءات بالنسبة للمنافقين؟ " فيجيبه شبح الموت و هو يضع منشاره على جذع الشجرة : " لا توجد استثناءات بالنسبة للممثلين " .”