“يا لحزن هذا الرّمل الّذي لا حياة بهما إن نقبض بعضه حتّى يبدأ بالفرار من بين الأصابع”
“وما هي القناعة؟ معناها أن أرضى بما هو عندي، فأين الّذي هو عندي لكي أرضى به؟ إنّ صاحب هذه العبارة أراد أن يجعلها سلسلة من حديد ساخن حول أعناقنا حتّى لا نتحرّك... حتّى لا نمدّ يدًا ولا عينًا”
“انت يا ما بين الراء و الميمبدونك لا فرق بين سكر و مالحفهى حياة بلا طعم”
“لقد وصف الله مكان المرأة من الرجل ومكان الرجل من المرأة بهذه الجملة الوجيزة " هن لباس لكم وأنتم لباس لهن "إن هذا التمازج بين حياتين يكاد يجعلهما كيانا واحدا، وليست الغريزة هى الجامع المشترك،فالنزوة العابرة لا تصنع حياة دائمة!”
“أمــران لا يحدد لهم وقـــت بدقهالنــــوم في حياة الفرد والإنحطـــاط في حياة الأمةفلا يشعر بهما إلا إذا غلبــا واستوليـــا”
“إن الكلمات لا تأتي إلا عندما أعتقد أني لن أتمكَّن من العثور عليها بعد الآن ، في اللحظة التيأيأس من إيجادها مرة أخرى . إن كل يوم يجلب معه الصراع نفسه ، الخواء نفسه، الرغبة نفسها في النسيان وفي عدم النسيان . عندما يبدأ الأمر ، فإنه لا يبدأ إلاهنا ، لا يبدأ إلا عند هذا الخط الذي يبدأ قلم الرصاص برسمه . وتبدأ القصةوتنتهي ، وتتقدم ومن ثم تضيع ، وبين كل كلمة وأخرى كم من فترة صمت ،وكلمات تهرب وتتلاشى ، ولا تعود أبدًا .* بول أوستر - في بلاد الأشياء الأخيرة”