“نشدان الحياة في بيئة جميلة ولو لأيام.. ألا يصلح ذلك تعريفا للسياحة؟”
“مع ذلك، ورغم ذلك، يظل وجودنا في هذه الحياة علي تكاثر ألامها وتضاؤل وابتعاد أصغر الأماني فيها..يظل جديرا ببعض الفرح.. علي الأقل فرح التنفس من هواء الصبح الطازج كل يوم من جديد”
“قطار أطفال..تتزاحم وجوههم الغصة وتودع أياديهم..أيادي جميلة ، طرية ، لا تعرف بعد كيف تلوّح في الوداع”
“فالسلام لم يعد مجرد مسالمة بين البشر والبشر، بل هو في الأساس مسالمة واجبة بين البشر والأرض. لأن الحرب على بيئة الأرض هي مأساة سرمدية، بينما مآسي أشد الحروب فتكا في تاريخ البشرية يمكن للزمن أن يتجاوزها.”
“يا بني .. الآباء لا يفكرون فيما يمنحون من ذواتهم للأبناء ، لأنها غريزة ذلك الحب الذي ليس مثله في دنيا البشر حب . وهناك أشياء كثيرة في الحياة تمنحنا من ذاتها دونما تفكير أيضًا . تهبنا من أعمارها لنكمل أعمارنا . السحب والأرض والشجر والحيوان والطير والأنهار والبحار والشمس . فلتمنحها حبك ولا تجحد عواطفها ، فهي عواطف عالية وإن تكن بكماء يا حبيب قلبي .”
“أود أن أقول ـ الآن ـ ان انقاذ الحياة في مجتمعاتنا وعلى كوكب الأرض لن يتم إلا بترويض الوحش الذي أطلقته علينا مدن العصر الصناعي وما بعده، مدن الضجيج المثقل بالصراع والعويل والأنين، اننا في حاجة الى بعض العودة الى بكارة الأرض وصفاء الحياة البسيطة المفقود وان لم نستطع هذا فلتكن هذه العودة الى الغابات البكر في دواخلنا.”
“كثير من هؤلاء الناس الذين نراهم يمضون من حولنا في نهر الحياة ، دهستهم الحياة من قبل مرة أو مرات . لكنهم انتفضوا ليواصلوا المسير . فالحياة طيبة برغم كل شيء ، وبرغم أنها في مثل تلك الحالات تغدو مثقلة بذكرى اللحظات الأليمة .. تغدو مفعمة بالشجن.. والشجن حزن جليل. والجلال أعلى مراتب الفتنة..”