“لانني عضو لا اكتراثي في هذه البشرية فإني أحب العلو قدر ما يمكن ثم استدعاء هستيريتي حتى أبلغ الكشف، فأرفع شعر رأسي الأبيض الطويل عن وجهي، ثم ابصق بعناية.. على كل المزيفين والمزورين ومنتحلي زمن في زمن!”

“أتيتُ هذه المدن من زمن الفوضىو كان الجوع في كل مكانأتيتُ بين الناس في زمن الثورةفثرتُ معهمو هكذا انقضى عمريالذي قدر لي على هذه الأرض”

“في كل صباح يرسمني ضوء المرآه.. أبتسم قليلا في وجهي .. أسأل عن شيء من زمن ماعدت أراه ..طفل غادرني ذات مساء .. وتوارت كالعمر خطاه..”

“هل نعرف نحن كل شىء فى هذه الدنيا؟!..إن كل ما نعيشه بضع سنوات فى زمن لا أول له ولا آخر..ماذا نكون نحن في عمر الدنيا حتى ندعي الإحاطة بكل شئ!..هذه دنيا كلها طلاسم!!”

“زمنا تجنبت التقاءك خيفةً .. فأتيت في زمن الوجل .. خبأت نبض القلب كم قاومت كم كابرت كم قررت ثم نكصت عن عهدي .. أجل ومنعت وجهك في ربوع مدينتي .. علقتهُ وكتبت محظورا على كل المشارف / والموانئ / والمطارات البعيدة كلها لكنه رغمى أطل ..”

“إلى المستقبل أو الماضي , إلى الزمن الذي يكون فيه الفكر حراً طليقاً , إلى زمن يختلف فيه الأشخاص عن بعضهم البعض ولا يعيش كل منهم في عزلة عن الآخر وإلى زمن تظل الحقيقة فيه قائمة ولا يمكن لأحد أم يمحو ما ينتجه الآخرون . وإليكم , من هذا العصر الذي يعيش فيه الناس متشابهين , متناسخين , لا يختلف الواحد منهم عن الآخر . من عصر العزلة , من عصر الأخ الكبير . من عصر التفكير المزدوج , تحياتي ! "شعر آنذاك كأنه في عالم الأموات , وبدا له أنه في هذه اللحظة فقط , لحظة بات فيها قادرا على صياغة أفكاره , قد اتخذ الخطوة الحاسمة . إن عواقب كل عمل تكمن في العمل نفسه , وكتب :"إن جريمة الفكر لا تفضي إلى الموت , إنها الموت نفسه !”