“إن علة العالم الإسلامي اليوم هو الرضا بالحياة الدنيا و الاطمئنان بها، و الارتياح إلى الأوضاع الفاسدة و الهدوء الزائد في الحياة. فلا يقلقه فساد، و لا يزعجه انحراف، و لا يهيجه منكر، و لا يهمه غير مسائل الطعام.”
“أمران لا يحدد لهما وقت بدقة ، النوم فى حياة الفرد ، و الإنحطاط فى حياة الأمة . فلا بشعر يهما إلا إذا غليا و استوليا”
“و لكن محمدا, صلى الله عليه و سلم, لم يبعث لينسخ باطلا بباطل, و يبدل عدوانا بعدوان, و يحرم شيئا في مكان و يحله في مكان آخر, ويبدل أثرة أمة بأثرة أمة أخرى, لم يبعث زعيما وطنيا أو قائدا سياسيا, يجر النار إلى قرصه و يصغي الإناء إلى شقه, و يخرج الناس من حكم الفرس و الرومان إلى حكم عدنان و قحطان.”
“فرقة الإمامية الاثنا عشرية تقدم لجيل الإسلام الأول و عصره صورة مشوهة كريهة لا تبعث في النفوس اليأس من مصير الجهود الإسلامية و التربوية فحسب ، بل إنها تبعث اليأس من صلاحية الإنسانية جمعاء و مصيرها و مستقبلها”
“قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : أتاكم أهل اليمن ، هم أرق أفئدة و ألين قلوباً ، الايمان يمان ، و الحكمة يمانية رواه البخاري”
“إن العالم لا يمكن أن يصل إلى السعادة إلا على قنطرة من جهاد ومتاعب يقدمها الشباب المسلم”
“إن العالم العربي لا يسعد وخيرة الشباب في العواصم العربية عاكفون على شهواتهم تدور حياتهم حول المادة والمعدة”